قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن الحكومة لا تضيق بالأساليب الحضارية في النقد لأنها تمثل عصب الديمقراطية الحقيقية، معرباً عن أسفه في ان يتخذ البعض من الإرهاب مسلكا في التعبير عن الرأي.
وأكد صاحب السمو لدى استقبله عدد من كبار المسئولين بالمملكة بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد أن الترابط الاجتماعي كان ولايزال وسيظل أحد المكونات الأساسية للتعايش الحضاري الذي طالما تميزت به مملكة البحرين، وان المسئولية مشتركة كل بحسب موقعه في الحفاظ على هذا الانسجام المجتمعي والمكون الاجتماعي.
وأشار سموه إلى أن كل انجاز تحقق في مملكة البحرين لم يأت بسهولة لذا علينا جميعا أن نتكاتف من أجل الحفاظ عليه، ومن أجل ضمان الاستمرارية بالوتيرة الخدمية المتنامية التي يحظى بها المواطن.
وأوضح سموه أنه على الرغم من المخاطر الاقتصادية فالحكومة تعمل بكل طاقتها من أجل أن لاتُمس خدمات المواطن بأي ضرر على صعيد جودتها وسرعة تنفيذها.
وأكد صاحب السمو أن الحكومة لا تضيق بالنقد أبداً، فالنقد حينما يكون نابعا من حرص حقيقي على المصلحة الوطنية ، يكون ظاهرة صحية لن تلق من الحكومة إلا كل الدعم والإسناد.
وأشار سموه إلى أن الأساليب الحضارية في النقد والنابعة من المسئولية الوطنية تمثل عصب الديمقراطية الحقيقية ومرآة تعكس الوجه المشرق للرأي المسئول.
وبين سموه أن مملكة البحرين ستظل بلد أمن وأمان لأن شعبها آمن ومسالم وواع لما يحاك له من مؤامرات لاستهداف استقراره.
وأعرب سموه عن الأسف للإرهاب الذي يتخذ منه البعض مسلكا في التعبير عن الرأي ، وإساءتهم بذلك لوطنهم وأبناء هذا الوطن الذين عُرفوا بالطيبة والتعايش والتلاحم.
وتطرق سموه إلى التعاون الحكومي البرلماني، حيث أكد سموه أن الحكومة تحرص دائما على أن تكون كافة الطرق والسبل ممهدة أمام تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأكد سموه أن كافة المؤسسات الدستورية تنشد تنامي المكتسبات وتعاظم المنجزات الوطنية.
حضر اللقاء علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.