كان - فرانس 24: أثار فيلم مصري عن ثورة 25 يناير كثيراً من الجدل عند عرضه اليوم ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين التي تتواصل هنا في مدينة كان جنوبي فرنسا. واختير الفيلم المصري “بعد الموقعة” للمخرج يسري نصرالله للعرض داخل المسابقة الرسمية للمنافسة على السعفة الذهبية مع 21 فيلماً من 17 بلداً، وتأتي المشاركة المصرية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بعد 15 عاماً من الغياب. ويتناول الفيلم حكاية فتاة مصرية من جيل الثوار ترتبط بعلاقة مع أحد المشاركين فيما أطلق عليه إعلامياً اسم “موقعة الجمل”، حينما قام عدد من الخيالة بالدخول إلى ميدان التحرير وسط القاهرة في محاولة لاجهاض الثورة وتفريق المتظاهرين. ويحاول الفيلم الذي كتبه وأخرجه يسري نصرالله تبرير تصرفات ذلك الشاب بالرغبة في الاعتراض على الثورة من أجل عودة الحياة إلى المرافق السياحية الأثرية التي تعطلت إبان فترة الثورة. وتباينت وجهات النظر تجاه الفيلم لاسيما أنه يتحدث عن أحداث ثورة لاتزال تتحرك وتتفاعل بشكل يومي ما يفتح الباب على مصراعيه أمام كثير من الاختلاف والتباين في وجهات النظر. من جانب آخر، استطاعت السينما السورية لأول مرة في تاريخها الوصول للمسابقة الرسمية لمهرجان “كان” السينمائي في دورته الـ65، عن طريق الفيلم الروائي “فلسطين صندوق الانتظار للبرتقال”، ويتناول الفيلم في 15 دقيقة هموم السينمائيين في الدول النامية وسعيهم للحصول على التقدير الذي يستحقونه وقد تم اختياره ضمن 10 أفلام للتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي استقبل أكثر من 4500 استمارة مشاركة.