وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتناولن الكثير من الدهون “السيّئة” المشبعة قد يلحقن الضرر بوظيفة أدمغتهن وذاكرتهن على المدى الطويل. ووجد الباحثون في جامعة “هارفرد” أن تناول النساء للدهون “السيّئة” قد يضرّ على المدى البعيد بذاكراتهن وعمل أدمغتهن، في حين أن الدهون “الجيّدة” الأحادية غير المشبعة تحسّن وظيفة الدماغ والذاكرة. وبالتالي لاحظ الباحثون أن الدهون تؤثر على الدماغ كما على القلب. وقالت الباحثة أوليفيا أوكيريك إن “إحداث تغييرات وتبديلات في غذاء الشخص نحو تناول كميات أقل من الدهون المشبعة واستهلاك مزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة قد يشكّل طريقة للمساعدة على منع حصول تراجع إدراكي عند المسنين”. وأضافت أن هذا الأمر مهم كون التراجع الإدراكي يؤثر على ملايين المسنين، وبالتالي فهو يشكل مجالاً واعداً للبحث. وأشارت إلى أن الإكثار من تناول الدهون الأحادية غير المشبعة والابتعاد عن الدهون المشبعة، يعد عاملاً مهماً كما الرياضة والحفاظ على وزن صحي وعدم التدخين، لمكافحة التراجع الإدراكي.