كتب - حسين الماجد: أكد وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا أن التوقعات والخطة التي وضعتها شركة تطوير للبترول تشير إلى تحقيق نتائج إيجابية سترفع الإنتاج اليومي من حقل البحرين النفطي إلى 50 ألف برميل نفط يومياً مع نهاية العام الجاري في وقت ينتظر حفر 200 بئر جديدة بنهاية 2012. يذكر أن “تطوير للبترول”، رفعت إنتاج النفط بنسبة 50% منذ توليها مسؤولية إدارة حقل البحرين بزيادة 16.5 ألف برميل نفط يومياً، ليصل معدل الإنتاج إلى 45 ألف برميل الآن مقابل 33 ألف برميل يومياً قبل تسلم الشركة مهام التنقيب نهاية 2009. من ناحيته قال رئيس مجلس إدارة شركة “بابكو” نائب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير سابقاً عادل المؤيد: “برنامج التطوير والتنمية في شركة تطوير مستمر، والإنتاج الآن أكثر من 45 ألف برميل في اليوم”. وتابع المؤيد: “البرنامج التطويري لشركة تطوير خلال العام الجاري يشتمل على حفر أكثر من 200 بئر ليبلغ عدد الآبار التي تم حفرها لغاية نهاية هذا العام أكثر من 400 بئر، حيث تم حفر أكثر من 200 بئر خلال عامي 2010 و2011”. ولفت المؤيد إلى وجود برامج لدى تطوير للاستثمار في الحفر وزيادة طاقة الاستيعاب وزيادة طاقة التخزين ومعالجة الغاز وتحويل المنتجات إلى ذات قيمة أعلى بالإضافة إلى وجود برامج ضغط الغاز التي يجري تحقيقها والعمل فيها. وكانت البحرين تنتج لعدة عقود نحو 33 ألف برميل من خلال 800 بئر محفورة لهذا الغرض، في حين تم حفر البئر رقم 1000 في المملكة خلال ديسمبر الماضي من خلال شركة تطوير، إلا أن المؤمل حفر 3600 بئر نفط خلال الـ20 عاماً المقبلة من أجل توسيع قطاعي النفط والغاز وزيادة الطاقة الإنتاجية لمملكة البحرين باستخدام آخر الابتكارات التكنولوجية في عمليات الحفر من أجل إنعاش هذا القطاع الحيوي في البحرين. ومن المتوقع أن يصل إنتاج النفط بحلول 2014 إلى 70 ألف برميل يومياً، في الوقت الذي سيصل الإنتاج إلى 100 ألف برميل نفط بحلول عام 2017 بحسب الخطة الزمنية المتوقعة. يشار إلى أن ‘’تطوير للبترول’’ تم تدشينها رسمياً مـن ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في حفل أقيم في منطقة جبل الدخان قرب البئر رقم (1) وذلك في 20 يناير 2010. وكان وزير الطاقة توقع خلال تصريحات صحافية سابقة، أن تقوم شركة تطوير للبترول بحفر آبار جديدة في المملكة بحلول العام 2028، في حين سيتم حفر تلك الآبار إلى أعماق تتراوح ما بين 15 ألفاً - 20 ألف قدم. وكان الطلب على النفط في المنطقة يشكل ما نسبته 6.6% من الاستهلاك العالمي في عام 2000، أما حالياً فيمثل ما يزيد قليلاً عن 9% من الاستهلاك العالمي.