أكدت شخصيات وطنية أن المقاطعة رد فعل شعبي وسلوك حضاري وقانوني تجاه شركات أرادت إسقاط الوطن والانقلاب على شرعيته الحاكمة، لافتة إلى أن بعض الشركات عبّرت عن رأيهــــــا في أحداث 14 فبرايــــر بدعـــــم الخارجين عن القانون. وعدّت الشخصيات الوطنية المقاطعة ردة فعل شعبية ضد شركات التآمر بعيداً عن أساليب العنف، مشيرة إلى أن هناك شركات زاد حجمها 30 ضعفاً منذ عام 1999 وأنها مثيرة للشك والريبة. وقالت : إن «أولئك التجار لا يحددون مصير شعب البحرين باعتبارهم مجرد أتباع لإيران»، مبينة أن المجتمع البحريني بأكمله يرفض أن يكون من أذناب إيران وخلاياها في أي أمر يخص البحرينيين، والتناغم بين ما يحدث في العراق وإيران والبحرين دليل دامغ لتمثيلهم الولي الفقيه. وجدد بحرينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة التجار والمحال التجارية والشركات الداعمة لمؤامرة قلب نظام الحكم، وكان لها دور بارز في أحداث البحرين، بالتركيز على مجموعة يملكها رجل أعمال كشفت وثائق ويكيلكس أنه رتب أول لقاء جمع علي سلمان والسفير الأمريكي عام 2005.