ثمة سؤال يطرح حول ما إذا كان دفاع ريال مدريد بات يمتاز بالقوة الواضحة التي كان عليها في النصف الأول من الموسم.. رغم استمرار تواجد سيرخيو راموس في قلب الدفاع إلا أن الفريق فقد الصلادة التي كان يبدو عليها في منع المنافسين من الوصول مراراً إلى مرماه.. هناك ثغرة واضحة بين كل ظهير وقلب الدفاع الموازي له، وربما يعود ذلك إلى الطابع الهجومي الذي يمتاز به أظهرة الريال، لكن هناك حلول متاحة ومعروفة لتعويض هذا الأمر دفاعياً. مورينيو بدا غاضباً بعد تسديدة قوية هددت مرمى كاسياس وقت الـ3/1 وله الحق في ذلك، وإذا كان الريال لم يظهر بصورة قوية دفاعياً فإن سسكا دفع ثمن إضاعته لفرص خطيرة ربما كانت تساعده على تحقيق مفاجأة أو على الأقل إقلاق مضاجع العملاق المدريدي.. سيلوتسكي سيراجع شريط المباراة ويسأل دومبيا عن فرصتيه الغريبتين في الدقيقة العاشرة وفي الشوط الثاني وسيسأل أحمد موسى عن فرصته في نهاية الشوط الأول وفي الأغلب لن يجد إجابة.. فقط سيجد رؤوس مطأطأة. كان لمورينيو كل الحق في إلقاء الزجاجة غاضباً بعد تسديدة من سسكا تصدى لها كاسياس.. فتشابي ألونسو وخضيرة كانا يشاهدان اللاعب يقوم بتحضير الكرة بدون أية مضايقة وأعتقد أن إشراك لاس ديارا كان موفقاً لتفادي مثل هذه اللقطات وهو ما حدث بالفعل.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}