استنكر مندوبو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني والنائب حسين علي شهرياري تجاه مملكة البحرين، معتبرينها استمرارا للتدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، واستخفافا بجهود التكامل الجارية حاليا بين تلك الدول بغية تعزيز التعاون بينها، والتشكيك في سيادة البحرين.
وأدان المندوبون في رسالتهم "السلوك المؤسف للغاية والمخالف لقواعد حسن الجوار وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تقوم عليها منظمة التعاون الإسلامي" كما أعربوا عن "رفضهم المطلق له، شكلا ومضمونا".
ودعوا إيران إلى الالتزام فورا بالمعايير والقواعد الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول المتساوية في السيادة، التي تقوم على الأسس الأخلاقية والقانونية للقانون الدولي، وأن تتخذ فورا التدابير التصحيحية الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل تلك التصريحات غير البناءة التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وطلب المندوبون الدائمون اعتماد الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الأمم المتحدة.