مارك هيوز لعب المدير الفني الحالي لكوينز بارك رينجرز للعديد من الأندية الكبرى، مر من البعض منها مرور الكرام ومنها من استمر بها وثبت أقدامه في تشكيلتها، والنجم الويلزي ابن المدرسة البريطانية العريقة في كرة القدم لم ينجح في التأقلم مع ديناميكية الكرة الألمانية عندما أعاره برشلونة في 1987 إلى بايرن ميونيخ فشارك في 18 مناسبة وأحرز 6 أهداف فقط، وبعد التجربتين الإسبانية والألمانية عاد لإنجلترا واستمر في اللعب لأنديتها حتى الاعتزال. عاد هيوز ليعمل مع فريق أليكس فيرجسون واستمر 7 سنوات مع المان يونايتد وهى تجربته الأبرز الذي حقق فيها 9 ألقاب محلية وقارية، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي ليلعب 3 سنوات رائعة حقق فيها 3 ألقاب كذلك كان أبرزها كأس الكؤوس الأوروبية في 1998. برايان لاودروب هو شقيق مايكل لاودروب وكل من تابع منتخب الدنمارك في نهائيات كأس العالم 1998 لا ينسى الشقيقين لاودروب ورغم ذلك فإنه لا مقارنة بين مسيرة مايكل المظفرة بالألقاب وبين شقيقه برايان الذي على الرغم من الفارق في الموهبة مقارنة بشقيقه إلا أنه لعب للعديد من الأندية العملاقة في أوروبا ولكنه كان دائم التنقل. أكثر فريق لعب له بايرن هو رينجرز لمدة 4 سنوات ويليه بايرن ميونيخ الذي لعب له من 1990 إلى 1992 وحقــــــــق كــــــأس السوبــــر الألماني معه، ومن ثم فقد لعب لأندية أخرى مثل الميلان -ولكنه ظهر في 9 مباريات فقط- وتشيلسي الذي لعب له لمدة عام وظهر في 7 مناسبات فقط. وحقق معه كأس السوبر الأوروبي. كلاوديو بيتزارو رغم إنه من النادر أن نجد الصيغة اللاتينية في هجوم الفريقين ولكن النجم البيروفي نجح في تمثيل اسم دولته بأفضل شكل وصورة ممكنة، فبعد ظهوره بشكل جيد مع فيردر بريمن في أواخر التسعينات التقطته كالعادة العيون الخبيرة داخل قلعة العملاق البافاري في صيف عام 2001. ولكن من كان يتوقع أن ينجح كلاوديو كل هذا النجاح ويستمر لـ6 سنوات في ميونيخ محرزًا العديد من الألقاب ولم يغيب عن التشكيلة الأساسية على الإطلاق وأحرز 3 بطولات للبوندزليجا و3 بطولات كأس قبل أن يرحل إلى لندن في 2007، وفي البلوز لعب عاماً وحيداً كان ظلامًا دامسًا فمع نادي تشيلسي خسر 4 ألقاب في الخطوة الأخيرة وأدمن الوصافة ليعود لبريمن من جديد وينسى أيامه مع فرق البطولات. مايكل بالاك اللاعب الذي بدأ مع كايزرسلاوتون ثم بزغ اسمه بشدة مع باير ليفركوزن حيث كان القائد الملهم الذي كاد يقود ليفركوزن لحلم ومعجزة الثلاثية في عام 2002، قبل أن ينتقل للعملاق البافاري في 2002 بقيمة تقترب من 13 مليون يورو وفي 4 سنوات قام بمسيرة مذهلة مع البايرن محليًا على الأقل بفوزه بثنائية الدوري والكأس 3 مرات. ولأول مرة خرج بالاك للعب خارج ألمانيا وخاصة مع أسود لندن “ تشيلسي” ولكن تلك السنوات التي أمضاها هناك لم تكن بنفس البريق البافاري ورغم أنه حصد ما يقرب من 5 ألقاب، لكن آخر ألقابه مع فريق كارلو أنشيلوتي كان أهمهم وهو تحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز قبل رحيله في 2010 وعودته إلى بيته القديم. آريين روبين هو الجوهرة الهولندية الأهم في آخر 10 أعوام بجانب ويسلي شنايدر، فآريين الذي انتقل من آيندهوفن إلى تشيلسي في صيف عام 2004 ورغم إصاباته المتعددة لكنه بدأ ثورة البلوز في منتصف بداية العقد الأول من الألفية الجديدة بتحقيقه للقبي البريميرليغ مرتين على التوالي، وبعد 3 سنوات سطع فيها اسم روبين على الساحة العالمية قرر الذهاب لمدريد ولكن الإتيان بكريستيانو رونالدو جعل النادي الملكي يفرط فيه بعد عامين فقط. في البافاري، برهن روبين على خطأ الريال الفادح بالاستغناء عن لاعب بموهبته، ورغم إنه حقق لقب الليغا في 2008 وهو نفس الرقم الذي حققه مع البافاري لكن إسهاماته وعروضه لا تضاهى أو تقارن، فروبين هو الدعامة الرئيسية الذي اعتمد ومازال يعتمد عليها البافاري، وإذا كان قد خسر لقب دوري الأبطال قبل عامين فالآن يحلم بتحقيقه ولو كان أمام البلوز.