ميونيخ - (رويترز ): يحظى الثلاثي المخضرم فرانز بيكنباور وجيرد مولر واوليفر كان بشهرة طاغية في ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا ومعظم المدن الألمانية الأخرى. ودخل بيكنباور الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ المنتمي لدوري الدرجة الأولى الالماني لكرة القدم التاريخ مع زميلاه بعد الفوز بكأس اوروبا لكرة القدم ثلاث مرات في سبعينات القرن الماضي. وما جعل هذا الجيل يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات التاريخ فوزه ببطولة اوروبا وكأس العالم مع منتخب المانيا الغربية. وزادت شعبية كان عند جماهير بايرن بعد الفوز بدوري الأبطال في 2001 بعد عامين من خسارة النهائي أمام مانشستر يونايتد الانجليزي. وقال فيليب لام قائد بايرن إن الهزيمة من تشيلسي الانجليزي في نهائي دوري الأبطال غدا السبت والفشل في إحراز لقب كبير آخر سيحرم اللاعبين الحاليين في الفريق من حق تسميتهم بالجيل الذهبي. وأكد لام أنه من غير المهم توفر الموهبة في هذه التشكيلة لبايرن دون أن يتحقق اللقب. وقال لام (27 عاماً) للصحافيين «كل مرحلة لها ألقابها. اذا لم نتمكن من الفوز بلقب كبير خلال فترة لعبي لن يتحدث أحد عن أننا الجيل الذهبي. هكذا أقيم الأمور.» وإلى جانب باستيان شفاينشتايجر (27 عاماً) القادم أيضا من اكاديمية بايرن للناشئين يعد لام من أفضل لاعبي أوروبا لكن لم يحصل اي منهما على لقب قاري أو دولي حتى الآن. واحتلت المانيا المركز الثالث في كأس العالم عامي 2006 و2010 وخسرت نهائي بطولة اوروبا 2008 كما تعثر بايرن أيضا في نهائي دوري الأبطال في 2010. وربما يعد الثنائي الهولندي ارين روبن (28 عاما) والفرنسي فرانك ريبري (29 عاما) من نجوم اوروبا لكن كل منهما يفتقد أيضا الفوز بلقب اوروبي أو عالمي. وقال لام «كلنا في عمر كروي رائع لكن لا يمكننا الاعتقاد اننا سنلعب نهائي دوري الأبطال كل عامين.. أنا وباستيان لا نملك الكثير من الوقت.» وما يمنح بايرن أفضلية أنه سيخوض المباراة النهائية على أرضه وبين جماهيره في اليانز ارينا هذا العام. لكن بايرن لن يتلقى الدفعة المعتادة بحضور 66 ألف متفرج لمساندته بعد حصول كل فريق من طرفي النهائي على 17500 تذكرة.