واشنطن - يو بي أي: يعرف الكثيرون أن السكري بنوعيه الأول والثاني يمكن أن يؤثر على الصحة البدنية للمريض، لكن دراسة جديدة أظهرت أن بإمكانه التأثير أيضاً على عواطف الشخص التي بدورها قد تلقي بثقلها على ضبط المرض. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأمريكي أن الباحثين في معهد «جونسون أند جونسون» للسكري في كاليفورنيا وجدوا أن المستويات العالية من السكر بالدم يمكن أن تتسبب بتغييرات ملحوظة في المزاج، وأن التغيرات المتكررة لهذه المستويات يمكن أن تؤثر على مزاج ونوعية حياة مرضى السكري. وقد رُبط الاكتئاب بالسكري خصوصاً منه النوع الثاني، لكن لا يزال من غير الواضح إن كان الاكتئاب يثير بطريقة ما الإصابة بالسكري أو إن كان السكري بحد ذاته يؤدي إلى الاكتئاب. وقال الباحث جو سولويجكزيك من المعهد المذكور، إن «السكري يتسبب بكثير من القلق وهو مرهق. يمكن أن يجعلك منهكاً.. أظن أنه من المهم معرفة أنك من وقت لآخر، ستشعر بالانهيار. ستمر عليك أيام تشعر فيها بالغضب، والإحباط، والحزن، والتعب البدني». وأشار الباحث الذي يعاني هو نفسه من النوع الأول للسكري، إلى أن هذه المشاعر تصبح مشكلة عندما لا يتمكن الشخص من الاعتياد على حياته، ولا يستطيع الاعتناء بحالته بشكل مستمر.