وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني على الاقتراحات برغبة بتفعيل دور شرطة المجتمع في حفظ السلم المدني، وتوعية المجتمع بضرورة استخدام حزام السلامة، وتنظيم توقيت الإشارات الضوئية، إضافة إلى وضع إشارة ضوئية للمشاة على شارع البديع. ويهدف الاقتراح بتفعيل دور شرطة المجتمع في حفظ السلم المدني، خصوصاً بالمناطق التي تحدث فيها المشاحنات والمناوشات الأهلية، لخفض نسبة الجريمة، والتأكيد على مبدأ اندماج الشرطة بالمجتمع. عن طريق تكثيف توافر أفراد شرطة المجتمع بالمناطق والقرى التي تحدث فيها المشاحنات والمناوشات الأهلية، لحل المشاكل بطرق سلمية، درءاً لوقوع أية جريمة أو نتائج سلبية. من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية أن “شرطة المجتمع تقوم بأدوارها من خلال التقارب مع أفراد المجتمع وتقديم المساعدة لهم متى اقتضى ذلك”. وأشارت إلى أن “العمل جارٍ لتمكينهم من استعادة وتوظيف أدوارهم للفترة المقبلة”. إلى ذلك، بين مقدمو الاقتراح بتنظيم التوقيت الزمني للإشارات الضوئية في جميع الشوارع أن كثيراً من الإشارات الضوئية لا يأخذ الضوء الأحمر كفايته، فيأتي الضوء الأحمر في مسار ويلحقه في ذات الوقت الضوء الأخضر – يتخلله الضوء الأصفر للاستعداد للتحرك - في المسار الآخر، دون مراعاة مدة زمنية قصيرة، ومراعاة تجاوز بعض السيارات للإشارة الحمراء خاصةً في الشوارع السريعة. ويهدف الاقتراح لتنظيم التوقيت الزمني لتغير الأضواء “الحمراء والخضراء” بحيث يتم توقف السيارات عند الضوء الأحمر في جميع المسارات لمدة لا تقل عن 3 ثوانٍ قبل حلول الضوء الأخضر، لتفادي وقوع الحوادث التي تحصل على تلك التقاطعات والتي تنتج عنها حوادث بليغة وحوادث وفيات. فيما مهد الاقتراح بتوعية المجتمع بضرورة استخدام حزام السلامة لجميع الركاب واستخدام مقاعد الأطفال الخاصة بالسيارات، لإلزامهم بذلك. وأوضح مقدمو الاقتراح أن “قانون المرور يعاقب ركاب المقاعد الأمامية في حال عدم استخدامهم الحزام، في حين لم تلزم بذلك ركاب المقاعد الخلفية”. وأشاروا إلى أن “بعض الدراسات أكدت أنه يمكن تفادي حوالي 80% من وفيات ركاب المقاعد الأمامية في السيارات التي تتعرض لحوادث، إذا ما وضع ركاب المقاعد الخلفية حزام السلامة، حيث يمكن أن يصدموا بعنف ركاب المقاعد الأمامية عند وقوع الحادث”. ورحب ممثلو وزارة الداخلية باقتراح التوعية، كما إنها لا تمانع في إلزام استخدام مقاعد الأطفال بالسيارات مستقبلاً. وساق مقدمو الاقتراح بوضع إشارة ضوئية للمشاة على شارع البديع مقابل مسجد درويش عدة مبررات، منها عدم وجود نقطة قريبة للعبور بين منطقتي الدراز وبني جمرة، إضافة لوقوع حوادث عديدة وخطرة على الشارع المذكور.