أثارت قائمة فيسنتي ديل بوسكي من اللاعبين الذين استدعاهم لمعسكر المنتخب الإسباني القادم استعداداً لخوض يورو 2012 حفيظة صحيفة الآس. واستدعي ديل بوسكي كلاً من لاعب الأتليتي خوان فران، ولاعب وسط بنفيكا خافي جارسيا بالإضافة إلى لاعب وسط فياريال بورخا فاليرو ومهاجمي فالنسيا وإشبيلية روبيرتو سولدادو وألفارو نيجريدو في انتظار اللاعب السادس الذي من المؤكد انضمامه لصفوف الفوريا روخا عقب نهائي دوري أبطال أوروبا وهو خوان ماتا. هؤلاء اللاعبون اجتمعوا على أنهم من أبناء الكاستيا الخاصة بالميرينجي ما أثار حفيظة الآس على تفريط النادي الملكي في مواهبه وعدم استفادته منها علماً بأن اسماً سابعاً سبق له وأن لعب للمنتخب الإسباني لفترة طويلة وهو حارس فياريال دييجو لوبيز الذي كان ناشئاً في صفوف الريال في الفترة ما بين عامي 1999 و2003. وترى الآس أن انضمام هؤلاء اللاعبين للمنتخب الإسباني هو أبلغ رد على ما يقال عن أن مستوى لاعبي الكاستيا لا يليق بالانضمام للفريق الأول في ريال مدريد وأنه لا مكان لهم في الفريق رغم أنها ترى أنهم تربوا في مدرسة الريال على النظام وإمكانية اللعب تحت الضغط والرغبة الدائمة في الفوز بجانب الإعداد الجيد جداً وأن لاعباً مثل خافي جارسيا الذي انضم للريال في سن الـ13 رحل بإحساس غاضب في سن الـ18 بسبب عدم النجاح في الريال. وسلطت الصحيفة المدريدية الضوء على أن هناك اثنين فقط من لاعبي الكاستيا اللذين يرتديان قميص الميرينجي موجودان في المنتخب الإسباني وهما كاسياس وأربيلوا حتى أن الثاني انضم للفريق بعد رحيله إلى ليفربول وكان قد سبق له الانضمام للمنتخب في عهد أراجونيس قبل وصوله للريال بعدة سنوات وتواصل انضمامه للمنتخب بعد وصوله للعاصمة الإسبانية من جديد.