أثار روّاد مجلس عبدالله العثمان موضوع تمثيل الشخص لوطنه في الخارج، حيث أوضح الحضور أنَّ كل إنسان يحب وطنه، الذي وُلد وترعرع على أرضه، يجب أنْ يحرص على تمثيل وطنه خير تمثيل. وتطرّقوا إلى أهمية حماية مكتسبات الوطن فعلى المواطن أنْ يُمثِّل وطنه في الخارج، تمثيلاً سليماً مشرِّفاً بأنْ تكون كافة تصرفاته تصرفات إيجابية وحسنة بالأخلاق الكريمة، كالصدق حتى يترك الانطباع الجيد فيضع وطنه في المظهر الحسن عند شعوب الدول الأخرى، فكل إنسان يخرج خارج بلاده ليس سوى سفير لبلده وعليه مسؤولية وطنية في عكس الصورة الإيجابية عن بلاده.