أكثر النهايات دموية لقادة ورموز سياسة على مدا التاريخ الماضي والحاضر لم تكن حكر بلزعماء الدكتاتورين بل شملت الكثير من القادة والزعماء الذي حفل تاريخهم بلنظال والجهاد ؛ وآخرون أختلفو في ما أذا كان حال بلدانهم أفضل في عهدهم أم بعد وهنا الكثير من الاسامي. لعلي أبدا بلخلفاء الراشدين فقد اغتيل عمر أبن الخطاب رضي الله عنه وهو ساجد على يد المجوسي أبو لؤلؤة وأيضا تم اغتيال علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه. وحكاية مقتل الحسين أبن علي أبن أبي طالب التي لم تنتهي حتى الساعة.! لنقفز الى القرن السابع عشر ميلادي حيث كان أشهر من سقط فيه أخر ملوك فرنسا الويس السادس عشر و زوجته ماري انطوانيت،الذين أُلقي القبض عليهما 1793م وتم إعدامهما عبر المقصلة في باريس. وهنا أثنين من أشهر شهدا العصر الحديث للاسلام ؛ شيخ الشهداء عمر المختار الذي أعدمة الإيطاليون وهو يناهز السبعين من عمرة !! وهناك سيد قطب (يرحمه الله) الذي قال مقولته الشهيرة عند جره إلى حبل المشنقة.. عندما ارسلوا إليه من (يلقّنه الشهادة).. قال له: يا سيد . .. قل لا إله إلا الله.. فأجابه سيد قطب بلهجة الواثق بربه: أنا أموت من أجلها.. وأنت تأكل الخبز بها !!!!!! وهنا بعض دكتاتورين القرن العشرون أمثال ؛ أدولف هتلر الذي انتحر هو وعشيقته إيفا براون عام 1945،. ؛ أما الرئيس الروماني تشاوشيسكو وزوجته فقد قامت ثورة أنهت حكمة و اعدمته هو و امرأته ايلينا بالرصاص أمام التليفزيون بعد أن أقاموا له محاكمة عسكرية استمرت ساعتين فقط و حكمو عليه بالإعدام بتهم ارتكاب جرائم ضد الدولة، الإبادة الجماعية و تدمير الاقتصاد الروماني . خيانة عظمى فقررت التخلص منه،. .... لنعبر الى الهند حيث كان المهاتما غاندي من أعظم حكام القرن العشرون و قد اغتيل في 30 يناير 1948 حيث أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 79 عاما. وقد اغتيل أبناؤه من بعده. الواحد تلو الآخر ولم يكون الحال أفضل في الجارة با كستان حيث اغتيل ؛ بوتو وأبنأؤة من بعدة أخرهم بنظير بوتو ففي يوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2007 بعد خروجها من مؤتمر انتخابي لمناصريها، وقفت في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير المحتشدة، فتم إطلاق النار عليها وقتلت "برصاص في العنق والصدر"، تبعها عملية تفجير قام بها انتحاري يبعد عنها 25 متر. الحكام الذين كانت لهم نهايات مأساوية ووجد جدل في ما بعد حول ما أذا كان حال بلدانهم أفضل في ظل حكمهم أم بعد أمثال الملك فيصل أخر ملوك العراق الذي تم قتله وبعض أفراد عائلته بعد أستسلامة وهو حامل المصحف الكريم على راسة وفي يده رأيه بيضاء ومن هنا قد يكون بدا تاريخ العراق الدامي الذي لم ينتهي الى يومنا هذا. والملك فاروق أخر ملوك مصر الذي نفي الى روما في 18مارس 1965'م. للتتحول مصر للنظام الجمهوري والذي كان حافل هو الآخر بلنهياتة التراجيدية لقادتة. وشاه ايران الذي نفي الى مصر في 16 يناير 1979، أُرغم الشاه على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، لتنطوي ايران بعده تحت حكم الولي الفقية . اغتيال الملك فيصل أبن عبد العزيز في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975[1] قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلًا، يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين بعد حرب أكتوبر. لياتي في ما بعد اغتيال أنور السادات اغتيل أثناء عرض عسكري تاريخ الوفاة 6 أكتوبر 1981 وصدام حسين الذي رقص الصفوين حول جثته ولصدام مقول ( لم نهاب الموت في الصغر فهل نهابة في المشيب !!!!). وأيضا المناضل ياسر عرفات الذي قيل أنه تم تسميمه. رئس الوزراء اللبناني رفيق الحرير اغتيل في 14 فبراير 2005 عندما إنفجر ما يعادل 1800 كغم من التي أن تي (بالإنجليزية: TNT) لدى مرور موكبه بجانب فندق سانت جورج في العاصمة اللبنانية بيروت. ولم يكن اليمن أحسن حال فقد كان له نصيب لا باس به من النهايات الدموية لساستة منذ أن كان شطرين ففي اليمن الشمالي تم قتل الامام أحمد في ثورة 26 سبتمبر للتتحول اليمن الشمالي من الحكم الملكي للحكم الجمهوري ولياتي بعد ذلك في ما بعد اغتيال الرئيس الحمدي ؛ أيضا اليمن الجنوبي في ذلك الوقت كان يسبح في الدماء حيث كانو السياسيون يصفو بعضهم البعض . أما 2011م فقد كان العام الاكثر تراجيديا في تاريخ الوطن العربي الحديث حيث حدثت النهائيات المأساوية لقادة الجمهوريات العربية التي طالها مد الربيع العربي ؛ معمر القذافي القي القبض علية وتم تصفيته بصورة بشعة أما الرئيس المصري حسني مبارك فورا قضبان السجن الرئيس التونسي زين العابدين الى المنفى أما الرئيس اليمني فقد نجا من محاولة اغتيال في داخل المسجد أثناء تادئته صلاة الجمعة مع معظم قيادات حكومته وحزبه ويقال أنه سوف يقضي ما تبقاء من عمره في البحث عن علاج و هنالك له مقوله شهيرة عندما كان يكرار دائما القول أن حال السياسي (كمن يقبض الجمر في قبضته «كفة » ) لعلي بعد هذا البحث في تاريخ الساسة أجدها مقولة معبرة جدا. وهناك من القادة الشرفاء من لا يزال يكيد لهم الكائدين ولاوطانهم ولكنهم بحكمتهم وحنكتهم صامدون وللملاحظه : أن معظم القادة السابق ذكرهم لم تكن نهايتهم هم فقط فقد طال النحس عوائلهم بأكملها !!!