كتبت عائشة طارق: أجمع خطباء جمعة أمس على أن غلق الشوارع واحتلال “السلمانية” ودهس رجال الأمن وترويع الآمنين أفعال محرمة شرعاً ومجرمة قانوناً، ولا تمت للربيع العربي بصلة. وأشاد الخطباء والدعاة والأئمة بخطوة دول مجلس التعاون بإغلاق سفاراتها في دمشق وسحب كافة دبلوماسييها والعاملين بها، داعين إلى نصرة السوري ضد نظام نكّل بشعبه وقتّله وشرّده، والاعتراف الفوري بالجيش السوري الحر ودعمه بكافة الوسائل الممكنة. وقالوا إن ما يحصل للسوريين اليوم على أيدي نظام الأسد، كان يُخطط لمثله في البحرين من قبل المتآمرين والانقلابيين بدعم من الخارج.