كتب - مازن أنور ومحمد ناجي: وجدت البادرة التي أطلقها “الوطن الرياضي” يوم أمس بخصوص ملف قضية بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين والتي ستنظمها المملكة في يناير من العام القادم والمطالبة بتسريع وتيرة العمل على منشآت البطولة وتوفير السيولة المالية اللازمة لها تجاوباً وصداً كبيراً لا سيما على الصعيد الإعلامي المحلي، حيث أجمع عدد من الإعلاميين الذين استطلع “الوطن الرياضي” آراءهم بهذا الشأن الوقوف إلى جانب النواب الذين نادوا عبر “الوطن الرياضي” يوم أمس الحكومة بضرورة الالتفات إلى بطء العمل الميداني لدورة الخليج، واتفقوا فيما طُرح وتأثير هذا الأمر على سمعة التنظيم الرياضي البحريني والذي شهد طفرة متميزة مؤخراً بعد ختام فعاليات جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1 في أبريل الماضي. ولعل الحديث عن الجانب الإعلامي في موضوع ملف قضية كأس الخليج 21 أمر مهم للمسؤولين عن هذه البطولة، حيث إن المملكة مطالبة بتفعيل خطوات العمل بجدية ودون تأخير أكبر من الحاصل حالياً من أجل أن تتجنب أصابع التشكيك في قدرة البحرين على تنظيم مميز للبطولة. ولعل لسان الشارع بات يتحدث بلهجة واحدة سواءً من نواب الشعب أو من الإعلاميين أو حتى من الرياضيين والجماهير، فــ«هم” المنشآت بات المحور الأساسي الذي يطول اللعبة الشعبية الأولى في البحرين وهي كرة القدم، ومع استبشار الجميع خيراً بتحول بطولة كأس الخليج للبحرين إلا أن هذا الأمر لم يشفع لها بل ظلت ملاعبنا مغيبة عن الاهتمام وسبل إنعاشها مازالت متواضعة وبطيئة للغاية. كل ما طالب به الإعلاميون عبر هذا التحقيق هو سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات بشأن بطولة الخليج لا سيما وأن المدة تصل إلى تجاوز منتصف العمر الافتراضي لتدخل في السلم التنازلي ولا نريد، وإليكم أبزر ما قاله الإعلاميون في هذا الشأن.