كتب - مازن أنور: من الصعب أن يمر الموسم الكروي الحالي على نادي الرفاع دون أن يحمل معه بطولة واحدة على أقل تقدير لخزائن السماوي، ففريق الرفاع هذا الموسم كان مثالياً ومميزاً حينما وُصف بالفريق الأبرز محلياً نظراً للنخبة الكبيرة من النجوم التي تحتويها صفوف الفريق، إضافة إلى التعاقدات الناجحة التي أبرمتها إدارة النادي، ولكن كل ذلك اصطدم بعدم توفيق واضح يلازم فريق الرفاع بدايةً من مشاركته في بطولة كأس جلالة الملك المرحلة من الموسم الماضي حينما خسر في دور الــ16 من الحد وودع البطولة واللقب، ثم خسارته في نهائي ذات البطولة من المحرق بالموسم الحالي وبنيران صديقة، ويوم أمس الأول ودع حلماً آخر كان ينتظره متمثلاً في البطولة الخليجية بخسارته من العربي الكويتي. جميع تلك الظروف تضع أبناء الرفاع في حيرة بسبب فقدان كل تلك الألقاب، وخوف أيضاً بسبب رغبتهم في عدم فقد اللقب الأخير وهو بطولة الدوري المحلي والتي باتت على بُعد 3 نقاط فقط من التتويج والحسم. وفي الجانب الآخر فإن أمور نادي المحرق تسير كـ»سمن على عسل» على الرغم من أن الفريق لم يقدم الأداء المعهود في معظم مبارياته، إلا أنه كان يحصد الثمار فالمحرق حصد بطولتي كأس الملك للموسم الماضي والحالي، ومازال في طريق المنافسة على الدوري ببصيص من الأمل، في حين أن همه الأكبر حالياً هو التركيز على البطولة الخليجية من أجل تحقيق لقب تاريخي هو الأول من نوعه لشيخ الأندية الخليجية. «الوطن الرياضي» رصدت الأجواء في منطقتي عراد والتي تحتضن نادي المحرق وكذلك منطقة الحنينية والتي يقع فيها نادي الرفاع، من أجل التعرف على انطباعات أبناء الناديين بعد نتائج مباراتي البطولة الخليجية التي أفرزت تأهل المحرق لنصف النهائي وتوديع الرفاع للبطولة.