كتبت - زينب العكري: رفعت حرارة الصيف الطلب على برك السباحة بنسب تتراوح بين 30-35% مقارنة بالعام الماضي، في وقت أكد مسؤولون استقرار أسعار إيجاراتها منذ 4 أعوام، إذ تصل إلى 40 ديناراً لليوم الواحد خلال الأيام العادية و60 ديناراً بالعطلات الأسبوعية. وعزا أصحاب برك سباحة في تصريحات لـ«الوطن”، زيادة الإقبال على التأجير خلال موسم الصيف إلى قلة المرافق البحرية في المملكة والتي تجبر الجمهور إلى البحث عن بدائل - والتي لا يجدونها إلا في تلك البرك. وتابعوا: “بدأت الحجوزات على البرك بالارتفاع منذ شهر تقريباً .. هناك من يتوجه إلى مرافق سياحية أخرى كجنة دلمون المفقودة مثلاً .. لكن ذلك لن يؤثر على الإقبال على البرك”. وتوقعوا زيادة الإقبال على تأجير البرك بمعدلات تدريجية خلال الفترة القليلة المقبلة خصوصاً مع قرب إجازة الصيف التي أوشكت على البدء - والتي يزداد معها الطلب من قبل العوائل والشباب وأكد أحد شركاء بركة “التعادل” في سند -فضل عدم ذكر اسمه- استقرار الطلب على حجوزات برك السباحة منذ 4 أعوام مع بقاء أسعارها ثابتة، موضحاً أن أسعار الإيجار تصل إلى 80 ديناراً في اليوم طوال أيام الأسبوع، بحكم أن البركة تحوي كافة الخدمات التي يحتاجها الفرد. وتابع: “نظراً للتزامن مع شهر رمضان المبارك مع عطلة الصيف -والذي يتميز عادة بالركود- فإن بركة السباحة تُعدُّ متنفساً مناسباً للشباب خلال ليالي الشهر الفضيل”، موضحاً أن الطلب على البرك ينتعش في العادة خلال الإجازات الأسبوعية. وزاد: “يفضل معظم المواطنين برك السباحة الارتوازية كون مائها بارداً .. لكن المواطن يجهل الأضرار التي قد تسببها تلك المياه كونها تتسبب في نقل الأمراض وبالتالي التأثير على الصحة”. ونفى تأثر عمل البرك الحديثة والمتطورة بقلة الإقبال، مبيناً أن معظم مرتادي البرك الشعبية من الشباب والعائلات، باعتبارها خصوصية أكثر من باقي المتنزهات العامة، موضحاً أن الطلب يتأثر بالمناطق التي تشهد أحداثاً فقط. من جانبه، أكد صاحب بركة “الفرزدق” في بوري ارتفاع الطلب بنسبة تترواح 30-35%، مقارنة بالعام الماضي نتيجة للأحداث التي شهدتها المملكة، لافتاً إلى استقرار أسعار إيجاراتها منذ 4 أعوام، إذ يصل سعر الإيجار إلى 40 ديناراً للأيام العادية و60 ديناراً خلال عطلات الأسبوع. وقال: “أتوقع أن يزداد الطلب خلال شهر رمضان المبارك كونه سيكون أشد حرارة .. نعتبر الطلب جيداً خلال الفترة الحالية مقارنة بالعام الماضي”، داعياً إلى المواطنين إلى استخدام البرك ذات المياه التي تحتوي على الكلور كونها لا تسبب أضراراً على الصحة، بعكس البرك الارتوازية التي تعتبر كلفتها عالية وتصل إلى 2000 دينار تقريباً، والتي حذرت منها وزارة الصحة. لكنه قال: “الطلب لن يتأثر على برك السباحة كون هناك منتزهات بعيدة كجنة دلمون مثلاً، ما يضطر البعض للبحث عن البرك القريبة”، مبيناً أن الحجوازات في فصل الصيف ترتفع على برك السباحة، خصوصاً مع قلة مرافق المملكة البحرية، موضحاً أن أسعار البرك تتفاوت بحسب الخدمات التي تقدمها، وكذلك باختلاف موقعها الجغرافي.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}