مالك «المجموعة» رتب أول لقاء بين علي سلمان والسفارة الأمريكية عام 2005 كشفت مصادر بأحد المجمعات التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق محلات “مجموعة تجارية بحرينية” بعد اكتشاف وجود تلاعب في تسديد الالتزامات المالية المترتبة للمجمع، الأمر الذي أدى إلى تراكم الديون على “المجموعة” حتى بلغت مليوني دينار. الجدير بالذكر أن محلات صاحب “المجموعة” التي تمتلك فروعاً في عدد من دول الخليج ومنها الإمارات، ودولة الكويت، وسلطنة عمان واجهت مقاطعة شعبية واسعة امتدت إلى العديد من دول الخليج العربي بسبب مواقفه السلبية ودعمه المادي والمعنوي للمجموعات التي حاولت تنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في مملكة البحرين العام الماضي. وكانت وثائق (ويكيليكس) كشفت أن صاحب تلك “المجموعة” كان وسيطاً لترتيب أول لقاء بين أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان والسفارة الأمريكية لدى مملكة البحرين عام 2005، وتردد قول لأحد أفراد عائلته “كان ممكن أن يكون قائداً عظيماً” وذلك إثر المواقف السلبية التي اتخذها من نظام الحكم بمملكة البحرين. وسجلت البرقية رقم (o5Manama1860) بتاريخ 19 ديسمبر 2005 ما جرى في لقاء استمر لمدة 90 دقيقة بين السفير الأمريكي آنذاك وعلي سلمان في 14 ديسمبر 2005، باعتبار أنه أول لقاء يعقد بين سفير أمريكي مع أمين عام “الوفاق”. كما سجلت البرقية أنه رغم أن اللقاء المذكور تم الترتيب له قبل فترة من ذلك، إلا أنه تصادف أن عقد في نفس اليوم الذي نشرت فيه الصحف الموافقة الرسمية على تسجيل “الوفاق” كجمعية سياسية. وحضر ذلك اللقاء حسن الديهي إلى جانب مهندس اللقاء.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90