أنهت وزارة الأشغال ورشة عمل تناولت مناقشة الوثائق المرجعية لدعوة استشاريين بغية تقديم الخدمات الفنية لمشروع حقن طبقات المياه الجوفية بمياه الصرف المعالجة أو أية مياه أخرى. وتحدث الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة إبراهيم المنصور، عن أهمية الحلقة التشاورية في تطوير العمل، باعتبارها فرصة لتبادل الآراء والخبرات في كل ما يرتبط بتفاصيل المشروع. وعرض د. رالف كلينغ بيل من الأمم المتحدة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الأسكوا”، كيفية إدارة طبقات المياه الجوفية وحقنها، والإيجابيات المترتبة عليها، والاستفادة من جمع مصادر المياه المتاحة، ووثائق العطاءات المرجعية، ومناقشة الملاحظات والآراء المرتبطة بتنفيذ المشروع. ويعتبر مشروع حقن الآبار الجوفية أحد الخيارات والمشاريع الاستراتيجية التي تعتزم وزارة الأشغال دراستها من جميع الجوانب، للتعرف على جدوى تنفيذه بتوسع عند الضرورة، وستكون الوزارة حريصة على إشراف جميع الجهات ذات العلاقة ليتسنى تنفيذ هذه المشاريع بشكل جماعي، وهو ما تسعى له الوزارة في كافة أعمالها لتحقيق أهدافها التي تنصب في تطوير عجلة التعاون لنهضة المملكة.