كتب - حذيفة يوسف: استنكرت رئيسة الشؤون الخارجية بمجلس النواب سوسن تقوي بيان البرلمان الإيراني حول الاتحاد بين دول مجلس التعاون، مشددة على أن ليس لطهران علاقة بما يحدث في البحرين، وقالت إن الاتحاد أصبح مطلباً شعبياً خليجياً، وإن الأجواء في دول مجلس التعاون دافعة نحو الانتقال إلى الوضع الجديد. وعدت تقوي “بيان البرلمان وبعض المسؤولين في إيران، الرافض للاتحاد الخليجي، تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية الخليجية والبحرينية خصوصاً، مؤكدة أن المملكة جزء من منظومة التعاون الخليجية والعربية”. وأضافت أن “أعضاء مجلس النواب البحريني، يرفضون بشدة التصريحات والبيانات الإيرانية التي تتدخل في شؤون البحرين، داعية جامعة الدول العربية والعرب إلى الوقوف والتعبير عن رفض التدخلات الإيرانية، وأكدت أن ليس لإيران علاقة بما يحدث في البحرين أو دول مجلس التعاون حيث ذلك شأن داخلي خاص”. وأشارت إلى أن “إيران كانت ومازالت لا تحترم حسن الجوار مع دول مجلس التعاون، ولا تخفي محاولاتها للتدخل في الشؤون الخليجية وتأزيم أوضاعها وزعزعة الأمن والاستقرار، من خلال تحريك الخلايا النائمة التي زرعتها في الدول الخليجية أو الاحتلال المباشر كما في حال الجزر الإماراتية الثلاث”. وأوضحت أن “التصريحات الإيرانية واتفاقها مع ما تطرحه قوى التأزيم في البحرين تؤكد أن ما حدث في المملكة ليس من أجل مطالب شرعية، وإنما تنفيذ للأجندات الإيرانية التي تتخذ من تلك المطالب ستاراً لها، مشيرةً إلى أن طهران استغلت ضعاف النفوس ووجهتهم لزعزعة الأمن والاستقرار. وأكدت تقوي أن “الاتحاد الخليجي، مطلب شعبي، إضافة إلى كونه أمراً مهماً لحفظ أمن دول المجلس من التدخلات الإيرانية والغربية، مشيرةً إلى أن ما يجمع أبناء دول التعاون من روابط الدين واللغة والنسب الواحدة تحتم عملية الانتقال للاتحاد، وأضافت أن ما تدعيه البيانات الإيرانية من رفض شعبي للاتحاد أمر عارٍ عن الصحة”. وأكدت أن “الأجواء مشجعة للانتقال إلى الاتحاد، مشيرة إلى أن توحيد الجهود سيسهم بازدهار الاقتصاد والتنمية، والقوة العسكرية الرادعة للتدخلات”. جدير بالذكر أن البرلمان الإيراني صوت على أحقية إيران بالبحرين، وأصدر إضافة إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين خلال الأيام الماضية تصريحات بحق البحرين، وذلك عقب الجهود الحثيثة للانتقال إلى مرحلة الاتحاد.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90