أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أهمية تطوير التعاون القائم بين القوات المسلحة الخليجية، وإيجاد أفضل السبل الكفيلة بتعزيز اللحمة الوطنية بين القوات البرية بدول الخليج العربي، وأن المساعي الحثيثة من شأنها تقوية العمل العسكري المشترك وزيادة فعالية التعاون وتوحيد التوجهات والمفاهيم المشتركة في الشأن العسكري بين قوة الدفاع والقوات الشقيقة. وأشاد، لدى لقائه قادة القوات البرية ومديري العمليات المشتركة بدول مجلس التعاون الخليجي، بجهود قادة القوات البرية بدول المجلس في توطيد التعاون فيما بينها، من خلال استمرارهم في عقد الاجتماعات التنسيقية القائمة على أساس زيادة فعالية العمل المشترك وتوطيد العلاقات، وتسليط الضوء على تطوير التعاون البري القائم بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون. وقال إن هذه الاجتماعات الدورية تدفع إلى مزيد من الارتقاء بالعمل، وإيجاد أفضل السبل الكفيلة بتعزيز اللحمة الوطنية الخليجية بين القوات المسلحة البرية لدول الخليج العربي. ونوه القائد العام بنتائج الاجتماع الثاني عشر الذي استضافته قوة دفاع البحرين على مدى يومين، لافتاً إلى أن هذه المساعي الحثيثة من شأنها تقوية العمل العسكري المشترك وزيادة فعالية التعاون وتوحيد التوجهات والمفاهيم المشتركة في الشأن العسكري بين قوة دفاع البحرين والقوات الشقيقة لدول مجلس التعاون الخليجي، بما يكفل تنامي العلاقات وتوطيدها نحو الأفضل دائماً مع الأشقاء في دول الخليج. حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وقائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون اللواء الركن خليفة بن حميد الكعبي، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين. واختتمت أمس أعمال اجتماع قادة القوات البرية الثاني عشر للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي نظمته قوة دفاع البحرين على مدى يومين. وتضمنت جلسات العمل سبل تطوير التعاون القائم بين القوات المسلحة البرية في دول مجلس التعاون، وتسليط الضوء على أفضل الطرق الكفيلة بتعزيز هذا التعاون وتوطيده، بما يعود بالنفع على تقوية القوات البرية للدول الشقيقة وتعزيز اللحمة الوطنية الخليجية.