شهدت محكمة أسرة مصر الجديدة في مصر أول دعوى خلع ''سياسية'' بسبب الانتخابات الرئاسية، إذ تقدمت ابنة رجل أعمال بدعوى خلع ضد زوجها الذي يعمل مهندس ديكور لكونه يؤيد محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وينوي انتخابه بينما هي تؤيد الفريق أحمد شفيق وقررت وصديقاتها بالنادي انتخابه رئيساً للجمهورية بحسب موقع مصراوي المصري.
وقالت الزوجة في دعواها "إنها تزوجت منذ عام ونصف من زوجها مهندس الديكور وأنهما تزوجا بعد ثوره 25 يناير 2011 وكانت ميولهما السياسية واحدة وهي احترام أقدمية الرئيس السابق، وأن زوجها دائماً كان يذكر لها أثناء الخطوبة أنه ضد التوريث، ولكن ليس ضد الرئيس مبارك، وأنه مثلها يحترم تاريخه وتزوجا".
وأضافت، أنها اكتشفت بعد عدة أشهر من الزواج أن زوجها ينتمي لسلالة إخوانية، وأن ولائه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، وآراءهم ومعتقداتهم حيث أنه حاول اقناعها بارتداء النقاب، وحينما رفضت وكادت المشاكل تنتهي بالطلاق قامت بارتداء الحجاب.
وأوضحت الزوجة، أنها لم تنجب حتى الآن من زوجها وأن الخلافات بينهما اشتدت عقب إعلان الكشف النهائي بأسماء مرشحي الجمهورية، وتحدثت مع زوجها أن الإخوان ليسوا الأقدر على إدارة البلاد.
كما أنهم سبق وأن أعلنوا عدم نيتهم للترشح لرئاسة الجمهورية إلا أنهم عادوا وأعلنوا مرشحا، فرفض الزوج كلام الزوجة ونهرها وبعدها اكتشفت الزوجة أن زوجها يشارك في مسيرة مرشح الإخوان مرسي، ويترك عمله ويقوم بطبع بوسترات دعائية على حسابه الخاص لمرسي.
رفضت الزوجه فعل زوجها، وإنفاقه أمواله على دعاية لمرشح الإخوان، وبعدها علم الزوج أنها وصديقاتها اتفقن على انتخاب شفيق والترويج له بين المعارف والأصدقاء، فقام الزوج بضربها وتلقينها علقة ساخنة، فطلبت الزوجة الطلاق لسوء معاملة الزوج، فرفض تطليقها، مما حدا بها لإقامة دعواها لخلعه.