كتبت - عائشة طارق: أجمع خطباء الجمعة أمس أن غلق الشوارع واحتلال “السلمانية” ودهس رجال الأمن وترويع الآمنين أفعال محرمة شرعاً ومجرمة قانوناً، ولا تمت للربيع العربي بصلة. وأشاد الخطباء والدعاة والأئمة بخطوة دول مجلس التعاون بإغلاق سفاراتها في دمشق وسحب كافة دبلوماسييها وعامليها، داعين إلى نصرة الشعب السوري ضد نظام نكّل بشعبه وقتّله وشرّده، والاعتراف الفوري بالجيش السوري الحر ودعمه بكافة الوسائل الممكنة. وقالوا إن ما يحصل للسوريين اليوم على أيدي نظام الأسد، كان يُخطط لمثله في البحرين من قبل المتآمرين والانقلابيين بدعم من الخارج، داعين الإعلام البحريني الرسمي إلى دعم قضية الشعب السوري، والإسهاب في الحديث عنها بعيداً عن “الاستحياء والخجل”. وأضاف الخطباء أن فساد “الوفاق” العلني مازال مستمراً، مطالبين بمحاسبة كافة المجرمين ودعاة التأزيم والتحريض والفتنة أياً كان موقعهم. وأكدوا أن ثقافة الكراهية وتعميمها سبب مباشر للتدابر والتباعد بين أفراد المجتمع الواحد، مشيرين إلى أن إشعار الأفراد بالمظلومية التاريخية ووقوع التمييز ضدهم أحد أهم أركانها. ثقافة الكراهية وقال خطيب جامع عائشة أم المؤمنين الشيخ د.عبداللطيف آل محمود، إن لكل إنسان خصلتين متضادتين من الحب والبغض، وإن التربية الصحيحة تضع الحب بموضعه والبغض بموضعه، مشيراً إلى أن حب الخير محمود في مجموع الأحوال، وبغض الشر محمود في مجموع الأحوال. وأضاف أن الحب يكون بين العبد وربه ويعمل المسلم على تقويته وتمتينه، وبينه وبين رسول الله (ص) والطريق لحب الله تعالى اتباع النبي محمد (ص) في سننه وهديه. ولفت إلى أن الحب يكون بين الإنسان وأخيه الإنسان باعتبار الأخوة الإنسانية، وهي بين المسلمين جميعاً، حتى يكون المسلمون فيما بينهم كالبنيان المتماسك وأن وسائل تحقيق الحب بين الإنسان وأخيه الإنسان إشاعة التوادّ والتراحم والتعاطف بين بني البشر كما هو بين المؤمنين بعضهم بعضاً، تحقيقاً لتوجيه رسول الله (ص) وغرس المحبة بين المسلمين لا يحقق العلاقات المميزة الدنيوية فقط، بل هي سبيل دخول الجنة. وأكد أن من أكبر المفاسد في المجتمع أن يتربى أفراده على الكراهية فيما بينهم، وأشد منها أن تصبح الكراهية ثقافة عامة لدى فئة من فئات المجتمع ضد من يعيش معهم أو ضد غيرهم، فذلك سبب لفساد عريض في حياة المجتمع، إذ يقع بينهم التدابر والتباعد والتحاسد والشحناء والكيد والخصومة. وقال آل محمود “تشيع في بعض المجتمعات وبعض التجمعات ثقافة الكراهية للآخرين، ويعتمد في نشرها على ادعاء الخيرية والأفضلية لجماعة أو فئة على غيرها، وتركز ثقافة الكراهية على المآسي الحاصلة لهذه الجماعة أو تلك عبر التاريخ، ويستخدم فيها الدين والطائفة والأصول النسبية والانتماء للقبيلة أو الدولة والأحداث التاريخية القديمة. وتابع “من أركان نشر ثقافة الكراهية إشعار الأفراد بوقوع المظلومية والتمييز ضدهم، دون النظر إلى أسبابها، فكثيراً ما يكون سبب المظلومية والتمييز تصرفات مبنية على ثقافة الكراهية من جماعة تجاه غيرهم، وما يترتب عليها من عدم الثقة فيهم وعدم الطمأنينة لهم”. وأكد أن ثقافة الكراهية أوجدت حروباً ومآسي بين الدول، وخلقت الفتن بين أفراد المجتمع الواحد، مشيراً إلى أن روح الكراهية لا تقتصر على تعاملات أصحابها مع غيرهم، بل تنعكس على تعاملاتهم فيما بينهم، لأن هذه الثقافة تصبح خُلقاً وعادة، وتشيع بين المتثقفين بها الأحقاد والحسد والكذب والبغضاء والنفاق وغيرها من الأخلاق الذميمة التي يكرهها الله تعالى ويكرهها رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ويكرهها عباد الله الصالحون. وأضاف أن ثقافة الكراهية حتى وإن كانت بين المتدنيين تجر إلى مخالفة كل قيم الأديان، لأن صاحبها يدور على نفسه ولدنياه فقط وينسى آخرته، مشيراً إلى أن ثقافة الكراهية المبنية على الأديان تنبع من المحاضن الدينية، ثم تنتقل إلى المنازل والبيوت لتُغرس في نفوس الأطفال والناشئة، ثم تنتقل إلى المحاضن التربوية وأماكن العمل وتشيع بالمجتمع بكامله. ولفت آل محمود إلى أن علاج ثقافة الكراهية في قيمنا الإسلامية تتمثل بالإيمان أن البشر جميعهم ينتمون إلى أبوين اثنين فهم إخوة في الإنسانية، وأن العبرة في الآخرة بالتقوى، مضيفاً أن الحياة الطيبة في الدنيا لا تتأتى إلا بالأعمال الصالحة والخيرة والعقوبة فردية وليست جماعية وليست تاريخية ولا تتحملها الأجيال اللاحقة. آداب قيادة السيارة وقال خطيب جامع الفاتح الشيخ عدنان بن عبدالله القطان “تتوالى نعم الله تعالى على عباده في كل وقت، وتنهمر عليهم في كل حين، يعجز المرء عن حصرها، ويضعف عن استقصائها وعدِّها، وبين وقت وآخر تظهر لنا المكتشفات الحديثة وسائل جديدة تعينُ الإنسانَ على تسهيل أموره، وقضاء حاجاته، وتلبية رغباته”، لافتاً إلى أن المسلم الواعي يختار منها ما لا يتعارضُ مع أهداف الشريعة ومقاصدها، ويأخذ ما يتوافق مع أصولها ومبادئها. وأضاف أن من أعظم النعم التي يسَّرها الله تعالى وسخَّرها للبشرية في هذه الأزمنة، ما هيأه جل شأنه من ظهور المركبات، وتسخيرها لخدمة الإنسان، وهي وسيلة ينبغي قصر الانتفاع بِها على الجوانب الإيجابية، وأداة حَرِيٌ بصاحبها أن يجعلها مجلبةً للخير والنفع، وألا تكون مفتاح شر أو مصدر قلق أو وسيلة إزعاج أو أذى يضر بِها نفسه وغيره، مؤكداً أن السيارة لم تُصَنَّع إلا لخدمة الإنسان ونفعه، ويجب الالتزام بالطريقة المثلى في قيادتها، والمنهج السليم في استخدامها، والأدب المروري في تنقلاته عليها. ودعا القطان سائق المركبة إلى عدم الخروج عن قواعد القيادة الصحيحة، والالتزام بأنظمة المرور وقوانينه، تفادياً للحوادث المرورية وحفظاً للأرواح والممتلكات وحماية لحقوق الآخرين من سائقين ومشاة. أحداث سوريا ومخطط البحرين وتحدث خطيب جامع سبيكة النصف الشيخ جاسم السعيدي عن تقوى الله عز وجل، وأهميتها في تمكين المسلمين من الحياة بعزة وكرامة وسيادة، مبيناً أن الرجوع إلى الله عز وجل والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والعدالة والحرية لجميع المجتمعات في أي زمان ومكان. وتطرق السعيدي إلى المجازر المروعة بحق الشعب السوري الصامد، والصمت الإسلامي والعربي تجاه ما يحصل في سوريا، داعياً إلى نصرة الشعب السوري وإلا “فإننا مُساءلون أمام الله عز وجل عما حصل لهم، سواء كانوا أفراداً أو علماء أو حكاماً”. وقال “عندما تكون الفتن منتشرة فإن على المسلم أن يرجع إلى القرآن الكريم، ينتقي منه التوجيهات والدروس والعبر، فهو المرجع الذي يعود له المسلمون في الفتن وما تمر به الأمة اليوم مرت به الأمم السابقة في عصور عدة وبأوجه مختلفة، ومثل ذلك في يومنا إجرام النظام السوري، الذي جثم على صدر شعبه عقوداً طويلة، عانى خلالها السوريون الظلم والاضطهاد والفساد بكل أنواعه، والمضايقات الدينية ونشر الإلحاد والباطل بالقوة والتخويف، ووصل الحال ألا يظن أحد أن الشعب السوري سينتفض هذه الانتفاضة التي أرخص حياته من أجلها، وإنهاء ظلم فرعوني يمارسه بشار وحزبه، ممن واجهوا هذه الانتفاضة بالقمع والتقتيل والتعذيب والاغتصاب والزج بالسجون، مستعينين بكافة الأسلحة المتاحة وقوى الإجرام الخارجي في حزب الله والحرس الثوري الإيراني”. وتساءل “أين قنوات الإعلام في الدول الإسلامية والدول العربية؟ أين إعلامنا عن دعم القضية السورية؟ أيجب أن نكون أول الداعمين والمؤازرين للثورة السورية، القنوات التجارية والدعوية اليوم تتحدث عن القضية السورية، وتظهر الحقائق والوقائع والجرائم الحاصلة بحق شعب سوريا الصامد، وإعلامنا الرسمي يتحدث عن قضية الشعب السوري على استحياء وخجل، في وقت يلقى فيه المجرم بشار ونظامه دعماً لامحدوداً من الإعلام الخارجي وأبواقه المختلفة في كل مكان وبكل الوسائل”. وأضاف السعيدي “علينا أن نوصل كلمة الحق، وأن ندعو حكامنا ومسؤولينا بتقوى الله عز وجل، ومراعاة المسؤولية التي تقع عليهم سواء بحق إخوانهم المسلمين في الخارج أو برعيتهم لأنهم محاسبون أمام الله وسيقفون أمامه سبحانه وتعالى، وكل مسؤول سوف يحاسب عما قدمه نصرة للمسلمين في سوريا الذين يقتلون على يد ظالميهم”. نصرة الشعب السوري وناشد خطيب جامع الشيخ محمد بن أحمد بن علي آل خليفة الشيخ فؤاد إبراهيم عبيد، القادة والساسة وأنصار العدل ومُحبِّي السلام في العالم، أن يأخُذوا عالمنا من مُستنقعَات الحروب والصراعات، والبُؤس والفقر، والجهل والدمار والخرابِ إلى ساحةِ السِّلم والأمن، والعدلِ والرحمةِ والإنصافِ، وأن يرحَموا الشعوبَ من ويلات الحُروب، مؤكداً أنه لابد أن يأتي يومٌ يصطَلِي فيه بالنار من أشعلَها، وبالحروب من أوقدَها، ويقعَ في الألغام من زرعَها، ولا يحيقُ المكرُ السيئ إلا بأهله وهم من مَكَرَ، ولا يقعُ في حُفرته إلا من حفر. وقال “لا يخفى عليكم ما يعانيه إخواننا في سوريا الشقيقة من نزيف لدماء المسلمين، يـُضاف إلى ما يعانيه المسلمون من جراحات في أماكن عديدة في فلسطين السليبة واليمن وأفغانستان، وكل هذا بسبب ما يُكاد للمُسلمين من مكائد ودسائس، وخططٍ تُحاكُ ضدَّهم”، مؤكداً أن هؤلاء المجرمين يُروِّجون أسلحَةَ القتلِ والدمار، ويُتاجِرون بدم الأبرياء، ويتلاعَبون بمصيرِ الشعوب من أجل المصالحِ والمطامِح والمطامع والعقود والصفقاتِ. وأضاف أن مشاهِدُ القتلِ والتمثيلِ بالناس، والتشويه والتعذيب والاغتصاب، ورائحةُ الدم التي تخرُجُ من أروِقةِ الموت لا تُحرِّكُ منهم المشاعِر، ولا تُؤرِّقُ منهم الضمائر، وصرخاتُ الأبرياء، وصيحاتُ الأطفال والنساء، وشلالاتُ الدماء، وقِطعُ الأشلاء لا ترقَى عندهم لخسارةِ عقدٍ أو صفقةٍ أو غنيمةٍ أو استثمارٍ، حتى صار الظالمُ يُشايِعُ الظالمَ، والقاتلُ يُوالِي القاتِلَ، والمُستبِدُّ يُطابِقُ رأيَ المُستبِدّ، مشيراً إلى أنه لم يعُد لحكوماتٍ تقودُ المحافِلَ الدولية ضميرٌ حيٌّ يحمِلُ على إحقاقِ العدلِ، ورفعِ الظلم، وإرساء السلام، ونزعِ فتيلِ الحُروبِ والنزاعات والصراعات. ولفت إلى أن الدول مازالت تعاني من ويلات الفقر والجهل والمرض، وفتنةَ الانقسامات والشقاق، وتساءل “ماذا قدَّمَت تلك الدول التي تدَّعي قيادةَ العالَم، وحفظَ الأمن، ورعايةَ السِّلم؟”، وقال “إذا كانت هناك إرادةٌ صادقةٌ، وعدلٌ وإنصافٌ لما أعجزَ حلُّها، ولا أعوَزَ أمرُها”. وطالب الطغاة الظلمة وتجار السلاح في كل مكان، السماسرة المتاجرين في دماء وأعراض المسلمين أن يرفعوا أيديهم عن بلدان المسلمين، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ أهلَنا في سوريا وفلسطين المحتلة وأفغانستان واليمن من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن كل الشرور والمِحَن، وأن يحقِن دماءَهم، ويصون أعراضَهم، ويحفَظ أموالَهم، ويدفَع عنهم مكرَ الماكرين، وعُدوانَ الظالمين. الاعتراف بالجيش السوري الحُر من جانبه قال خطيب جامع صلاح الدين عبدالله الحسيني، إنه مضى عام على الثورة السورية والشعب السوري متفائل صامد يناضل ببسالة ويقدم آلاف الشهداء في سبيل نيل حريته واستقلال إرادته، لافتاً إلى أنهم يخوضون معركة فاصلة لحرية الأمة، ويُميّزون الخبيث من الطيب، ويفرّقون بين الحق والباطل. وأضاف أن هذا الشعب المجاهد أثبت للعالم أنه ماضٍ قدماً في ثورته ضد النظام الأسدي المجرم وأعوانه الطغاة مهما تفنن المجرمون في آلة البطش والقتل والتنكيل، ولا يعرف شيئاً اسمه التراجع. ودعا الشعوب العربية وشعوب العالم وقادتها إلى نصرة الشعب السوري والاعتراف الفوري بالجيش السوري الحر ودعمه بكافة الوسائل المادية والمعنوية، مطالباً بتخصيص السهم الأكبر من التبرعات لدعم الجيش السوري الحُر لتقوية شوكته، ودفع المفاسد مقدم على جلب المصالح. وأشاد بدور الحكومات والخطوة الأخيرة التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي بإغلاق سفاراتها في دمشق، وسحب كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها، مؤكداً أن الواجب على حكوماتنا في هذه المرحلة أن تخطو خطوات عملية ملموسة ترتقي إلى تحقيق مطالب الشعب السوري، وفي مقدمتها الاعتراف الفوري بالجيش السوري الحُر كمقاومة شعبية مشروعة ودعمه بالوسائل كافة. وقال إن المتأمل للواقع اليوم يرى من المبشّرات ما لا يستطيع جاحد أن ينكرها، ويكفي أن شعوبنا الإسلامية أصبحت الشغلَ الشاغلَ للعالمِ يُحسب لها ألفَ حسابٍ، عاداً ذلك دليلاً على قوة شأن الأمة، وأنها بدأت تسير نحو طريق العزة والرفعة والكرامة والمجدِ والخلودِ، رغم كيد الكائدين وتَجبّر الطغاة والمجرمين وتآمر الكفرة والملحدين. فساد «الوفاق» العلني وأكد خطيب جامع العجلان الشيخ د.ناجي العربي، أن جمعية الوفاق لم توقف فسادها العلني في الشارع، داعياً إلى عدم العفو عن مرتكبي أفعال القتل الوحشي، وعن محرضيهم من المجرمين الذين يسمون بالقيادات والزعامات. وأوضح أن هؤلاء هددوا الشعب وانتهكوا حقوقه، وبلغ بهم الإجرام لحد دهس الناس أمام مرأى العالم. وأعلن العربي موقفه الواضح في الدفاع عن رجال الأمن، وقال إن الدفاع عنهم ليس بصفتهم ينتمون إلى الأمن بل لأنهم مظلومون، مبيناً أن أعداد رجال الأمن المعتدى عليهم من قبل المخربين في تزايد يوماً بعد يوم، والتخريب يطال الناس يوماً بعد يوم، ودعا إلى تحمل أمانة البلاد وحفظ الدين والشعب. أحداث البحرين والربيع العربي وقال خطيب جامع الخالد الشيخ عبدالله المناعي، إن انتفاضة ومقاومة إخواننا في سوريا أهل الشام الشرفاء هيأها الله لتكون انتفاضة الكرامة والعزة والشرف والشجاعة، وليست انتفاضة الغدر والكذب والخيانة وتشويه الحقائق وتزييفها، كما حدث في بلادنا وفي بعض مناطقنا الخليجية والعربية التي تنعم بالأمن والأمان والخير وتحقيق الرفاه للمواطن. وأضاف أن ما فعلته القوى الانقلابية وتآمرهم على البحرين ومحاولة تعطيلهم لسوق النفط بالعصيان وسكب الزيت في الشوارع واحتلال السلمانية ودهس رجال الأمن، وجرائم أخرى اقترفتها الزمرة المجرمة لا يمكن مقارنتها بما يحدث من ثورات ضد الظلم في بعض الدول العربية. وأضاف “الثورة السورية مثلاً قادها الشعب السوري بمجمله، وخرجوا على نظام ظالم متعنت رفض كافة مبادرات الحوار والتفاهم، ولا يمكن بحال من الأحوال مقارنة أحداث البحرين بما يجري من مجازر دموية في سوريا، فقد انتهج الجيش السوري القمع الدموي اليومي للمظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالحرية، دون تمييز بين صغير أو كبير رجلاً كان أو امرأة”. وتساءل المناعي “أين مجلس الأمن والمدافعون عن حقوق الإنسان؟ أكثر من 10 آلاف شهيد في سوريا ولم يتحرك، وختم خطبته بالدعاء لأهل سوريا “يا أهل الشام الأحرار اصبروا ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون”.