إعادة التفكير في الأمور التي سبق و أن اتخذنا قرارات و حددنا وجهات نظر فيها,أمور تكون متغيرة قابلة للتغيير مع مرور الزمن و ليست بالطبع الثوابت. القيم و المبادئ و الأخلاق من المفترض ألا تتغير في الإنسان العاقل المدرك لمجريات الأمور , ولكن عندما أتكلم عن إعادة التفكير...أقول نعيد التفكير في الأفكار و الانطباعات لان من الممكن أن ينبهر شخص ما بمؤثرات محيطة فيعجب بالشكل و بالفكرة و يأخذ انطباع جيد جداً عن أشخاص أو أحداث أو أحوال ثم بإعادة التفكير و بموضوعية أكثر بعيداً عن المؤثرات الخارجية نرى الجوانب السيئة في الفكرة أو الشخص أو الحدث مهما كان. ألم يسبق لأحد و أن انخدع في صديق قريب له,لماذا نترك الأمور دون إعادة تفكير؟! أنصح بإعادة التفكير دوماً مع الابتعاد عن المؤثرات الخارجية ومع تغير مراحل العمر.لترى الحق حق و الباطل باطل ولا تلتبس عليك الأمور.