اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا أنه كان يشعر بسعادة لا توصف بعد العودة التاريخية التي حققها مانشستر سيتي أمام كوينز بارك رينجرز يوم الأحد الماضي والتي منحته لقب الدوري الممتاز. ونجح أجويرو -صهر مارادونا- في تسجيل هدفاً قاتلاً في الثوانِ الأخيرة منح فريقه فوزاً قاتلاً بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعدما كان اللقب بدأ يضيع من بين رجال المدرب روبرتو مانشيني عندما كانت النتيجة تُشير إلى تقدم كوينز بهدفين مقابل هدف. وقال مارادونا الذي يُشرف حالياً على تدريب الوصل الإماراتي “سألت عن النتيجة فقالوا لي أن كوينز متقدم بهدفين مقابل هدف، كنت مستاء جداً، ثم في غرفة تغيير الملابس وبعد انتهاء التدريب سمعت ما حدث وكنت بنشوة كبيرة للغاية، كنت سعيداً جداً”. أضاف مدرب الأرجنتين السابق “الأسرة كلها كانت سعيدة للغاية، لقد تحدثت مع سيرجيو وجيانينا ابنتي وحفيدي، وهنأنا أنفسنا وتقاسمنـا لحظة عظيمة للغاية”. وأتم “لقد أثبت أجويرو مرة أخرى أنه لاعب من الطراز العالمي، وبطل حقيقي قادر على إحراز الألقاب في الدقيقة 94، كما أن هذا الفوز أثبت أن السيتي ناد كبير خاصةً عندما تكون قادراً على التغلب على منافس صعب مثل مانشستر يونايتد”.