أكد رئيس مراكز تنمية الصناعات الناشئة، الشيخ هشام بن محمد آل خليفة عن توجه لإقامة برنامج تدريبي متخصصاً في إدارة حاضنات الأعمال يومي 28 - 29 مايو، بتنظيم من بنك البحرين للتنمية ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع للبنك وبدعم إقليمي من شبكة الحاضنات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا” و«إنفوديف” كداعم دولي . وسيعقد البرنامج ضمن “أسبوع ريادة الأعمال الخليجي الأول” الذي سيشمل العديد من الفعاليات المتعلقة بريادة الأعمال، إذ ستنظم مجموعة بنك البحرين للتنمية يومي 30-31 مايو، “المنتدى الأول لمستقبل رواد الأعمال في دول مجلس التعاون “الذي سيعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء . وسيناقش المنتدى العديد من الموضوعات التي تهم المعنيين والمنخرطين في قطاع ريادة الأعمال ضمن محاور متنوعة، كما سيتناول دراسة وضع استراتيجية موّحدة وطويلة المدى لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون وتشجيع ريادة الأعمال في المنطقة. وسيعقد اجتماع الرؤساء التنفيذيين للبنوك والمؤسسات التنموية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في 29 مايو بالتزامن مع المنتدى وبتنظيم من بنك البحرين للتنمية. وكدعمٍ خاص لريادة أعمال الشركات وموظفي الشركات، تنظم شركة “ذا فيرم”- وهي شبكة ونادي خاص عالمي لتطوير أعمال الشركات و رواد أعمال الشركات - منتدىً خاصاً تحت اسم “جي آي فورم 2012”، يومي 27 - 28 مايو. ويهدف المنتدى إلى مناقشة سبل تطوير آليات استيعاب السوق لمفهوم ريادة أعمال الشركات، آلية التواصل مع شركات الخدمات المرتبطة بمفهوم ريادة الأعمال لموظفي الشركات والتخطيط للتقاعد المبكر وأساليب التحوَّل من رائد أعمال شركات إلى رجل أعمال ناجح. وأوضح الشيخ هشام أن البرنامج التدريبي لإدارة حاضنات الأعمال - الذي سيعقد على مدى يومين في مقر مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة - تم إعداده للتعريف بكل ما يتعلق بإدارة حاضنات الأعمال من خلال استخدام نماذج متعددة تستعرض القواعد الأساسية لإدارة حاضنات الأعمال، متضمنة الأسباب والعوامل الحقيقية للنجاح، إضافة إلى استعراض السبل الفاعلة في تسويق وإدارة المشروعات كبناء علاقات عمل وثيقة مع المعنيين وذوي الشأن باختلاف مستوياتهم ومناصبهم. وتابع: “يهدف مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة إلى المساهمة في توفير فرص عمل جديدة للبحرينيين ومساندة المشاريع القائمة على التكنولوجيا وربطها بالجامعات والجهات المتخصصة في هذا المجال”.