قال عضو الوفد الأحوازي ومسؤول العلاقات الخارجية للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية على أبوخلود الأحوازي إن الدولة الايرانية تستخدم العلماء لمشاريعها الإرهابية وإنها تستخدم العلم والعلماء لخدمة الإرهاب والتوسع وتنفيذ أجندتها الأيدولوجية المتطرفة لتمرير سياساتها التوسعية. وأشار علي أبوخلود الأحوازي، خلال مشاركته في الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد منذ الثامن والعشرين من فبراير حتى نهاية شهر مارس الحالي، إلى أن إيران عملت لعقود للفرز بين الطلاب بحسب ولاء الطلاب للولي الفقيه والجمهورية الاسلامية فلن يتمكن من الدخول في الجامعات الإيرانية إلا من يثبت ولاؤه للأيديولوجية الحكومة المتطرفة. وكشف أبو خلود الأحوازي الازدواجية الإيرانية وادعائاتها الزائفة بالدفاع عن العلماء، حيث كشف الاغتيالات الإيرانية الممنهجة لعلماء العراق وكيف قامت الاستخبارات الإيرانية بقتل العلماء العراقيين مستغلة نفوذها في العراق بعد احتلال العراق وإسقاط النظام العراقي السابق. وعبر المنسق العام للتحالف الدولي لمكافحة إفلات إيران من العقاب فيصل فولاذ عن ترحيبة ومساندتة للوفد الأحوازي عضو التحالف والمشارك في الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المنعقد منذ الثامن والعشرين من فبراير حتى نهاية شهر مارس الحالي حيث شارك الوفد الأحوازي في الموتمر المنظم تحت عنوان حماية العلماء، شارك الوفد الإيراني بعدد كبير برئاسة أفروز سجاد أحد العلماء الإيرانين المتخرج من جامعة جورج واشنطن الأمريكية، إلى جانب عدد آخر من العلماء الإيرانين المأجورين من قبل السلطات الإيرانية للدفاع عن المشروع النووي الإيراني والعلماء النوويين الإيرانيين. وافتتح المؤتمر بالحديث عن أهمية العلماء في المجتمع البشري وحقوقهم في القانون الدولي كي يكونوا في خدمة البشرية وتقدمها وتطور المجتمع. حيث تحدث صلاح المختار ورمزي أكلارك الخبير القانوني والسياسى الأمريكي المخضرم في الشأن الدولي وغيرهم من الأخصائيين حتى جاء دور الوفد الإيراني الممثل بالدكتور افروز سجاد حيث بدأ بمحاولة إظهار مظلومية إيران والعلماء الإيرانيين واستهدافهم من قبل الدول الغربية كما أراد خلط الأوراق وأدخل اسم الإسلام والمسلمين واعتبرهم مستهدفين جميعاً من قبل الغرب ليزج الآخرين في صراعه مع المجتمع الدولي والعالم أجمع. كما دافع عن المشروع النووي الإيراني والعلماء النوويين الإيرانين واتهم الغرب بقتلهم. وجاء رد الوفد الأحوازي في كلمة علي أبوخلود الأحوازي صفعة نوعية للسياسة الخارجية الإيرانية. حيث تدخل أبوخلود بكلمة بحق الشعوب في التطور والنمو وامتلاك الطاقة النووية السلمية تحت إشراف الهئيات الدولية ووكالة الطاقة الذرية كما أدان بشدة قتل العلماء وزجهم في الصراعات السياسة. الأمر الذي أربك رئيس الوفد الإيراني حتى وجهه سؤالاً غاضباً للسيد علي أبو خلود الاحوازي عن الدولة التي ينتمي إليها ومن أي مكانا قادم؟ وكان الرد الأحوازي واضحاً وشافياً حيث أكد ابو خلود أنه قادم من الأحواز المحتلة من قبل دولتكم منذ عام 1925، من الأحواز التي تنتج النفط والغاز وأنتم تستثمرونه لمشاريكم الإرهابية، جئت من الشعب الذي تعدمون أبناءه وأظهر أمام الحضور آخر مناشدة لمنظمة العفو الدولية لمنع إعدام خمسة مواطنين أحوازيين. مما زاد من إرباك الوفد الإيراني حيث بدأ بكيل التهم والتهديد لمسؤول العلاقات الخارجية للجبهة متوعداً. بعد هذه المواجهة الصاخبة تغير مسير المؤتمر وفشل الوفد الإيراني فشلاً ذريعاً في الوصول لأهدافه السياسية والإعلامية حتى شكر السيد رمزي اكلارك موقف علي أبوخلود الأحوازي مشيداً بموقفه الواضح والشجاع. وأضاف فولاذ أن التحالف الدولي لمكافحة إفلات إيران من العقاب وكل مكوناته لن تتوقف أبداً عن متابعة وملاحقة أزلام النظام الإيراني في كل محفل ومؤتمر حتي يتم تعرية النظام الفاشي الإيراني وتبيان للعالم ومنظماتة الدولية حقيقة مخططاتة الإجرامية ضد الشعوب غير الفارسية وضد الشعوب العربية الخليجية.