أشار وفد من مجلس الشورى إلى أنه في ظل المرحلة الصعبة التي يجتازها الاقتصاد العالمي في ضوء الأزمة المالية العالمية وتداعياتها والتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية، فإن الصيرفة والخدمات المالية الإسلامية تواجه تحديات كبيرة وأمامها مسؤوليات تنموية في اقتصادات الدول والشعوب العربية والإسلامية، وأكد أن بوصلة الصناعة المصرفية والمالية الإسلامية ما زالت بحاجة لتحديد أوضح وسط تنامي الاهتمام الإقليمي والعالمي لهذه الصناعة التي استطاعت الإفلات من الوقوع في آتون الأزمات الإقليمية والعالمية، وواصلت مؤشرات المالية نموها المستمر وحققت معدلات نمو سنوي مربحة ومبشرة. جاء ذلك بمناسبة مشاركة الوفد برئاسة العضو خالد المسقطي في أعمال المنتدى العالمي الرابع للاقتصاد والصيرفة الإسلامية الذي يعقد أعماله خلال الفترة من 17 – 18 مايو الجاري بمدينة كازان بالعاصمة الروسية موسكو. وأكد الوفد أهمية الابتعاد عن محاكاة النموذج التقليدي وإيجاد الأطر القانونية الملائمة لتسهيل عمل المصارف الإسلامية، وتمهيد الطريق لتحقيق مساهمتها الفاعلة في تمويل القطاعات الحيوية والتنموية والسعي لإيجاد الأطر الملائمة لجعل التمويل الإسلامي منهجاً أساسياً وغالباً في الاقتصاد. يذكر أن الوفد يضم إلى جانب المسقطي، الأعضاء: أحمد بهزاد، د.عبدالعزيز أبل ، ومحمد حسن الستري.