كتب- محمد الخالدي: أكد مشاركون أن إقامة مهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين بالتزامن مع سعي الدول الخليجية للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد دليل على أن العمل الإعلامي المشترك وجه آخر للهويه الخليجية. وقالوا “للوطن” على هامش سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، الذي نظمته هيئة شؤون الإعلام أمس إن:« المهرجان يعبر عن الاتحاد بمعناه الحقيقي، لما يتمثله من قوة في تحقيق التكامل مع الأشقاء الخليجيين والتطلع إلى تحقيق استراتيجية حقيقية تؤطر العمل الإعلامي المحترف ضمن مقاييس ثلاث، تتمثل بـ«الإبداع والعمل الأخلاقي المهنية”. وأكدوا أن” العمل المشترك، يخدم بشكل أو آخر قضية البحرين، نحو سعيها لإظهار الحقيقة أمام المجتمع الدولي إعلامياً لا سيما وأن البحرين كانت ولا زالت أرض اللقاء، مشيرين إلى أن هذه المهرجانات، تشكل حافزاً كبيراً لتطوير الأعمال للدول المشاركة، ذلك أن العمل المكرم، هو من يدفع بصاحبه نحو الارتقاء لفضاءات أوسع من الإبداع والمهنية”. مكسب للبحرين وأكدت رئيسة الإنتاج بإذاعة البحرين بهيئة شؤون الإعلام بدرية العامر، أن” سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني يعد حافزاً لجميع البحرينيين العاملين في المجال الإعلامي عبر إبراز الطاقات وتهيئتها وتوجيهها نحو المسار المطلوب لضمان عمل إذاعي وتلفزيوني مميز على الواجهة الخليجية”. وقالت إن :« تكريم اللجان المشاركة في المهرجان، بادرة كريمة من اللجنة المنظمة لتوحيد المساقات الفنية على حد سواء، مضيفة أن المهام الموكلة بالفريق المشارك، تتمثل بتبادل الأفكار المطروحة حول البرامج الإذاعية، لضمان أكبر قدر من التواصل مع الأنشطة التي تقدمها هيئة شؤون الأعلام”. وأشارت إلى أن” اختيار مملكة البحرين، حاضن لمهرجان الخليج الثاني عشر للإذاعة والتلفزيون، يعد مكسباً حقيقياً لكافة البحرينيين على حد سواء طبقاً لأصالة الفن التي تحتويه واستشراقها لكل ما سيتضمنه الفن من تطور”. تظاهرة إعلامية من جانبه، قال مدير إذاعة البحرين بهيئة شؤون الإعلام يونس سلمان إن :« المهرجان يعد تظاهرة إعلامية فنية تعقد كل سنتين يتم فيها استضافة الفنانين وشركات الإنتاج من أجل تبادل الأفكار والرؤى على اعتبار أن مجال الإعلام هو ثقافة عامة”. وأوضح أن” البرامج الإذاعية، تتميز بانخفاض تكلفتها عن مثيلاتها التلفزيونية، ومن هذا المنطلق يمكن التعرف على مستوى الفرق المشاركة على اعتبار أن الجميع يطمح إلى تعزيز أكبر قدر من العلاقات الإعلانية في إطار صيغة موحدة”. وأكد أن” وجود توافق بين اتحاد الإذاعات الخليجية طبقاً للاجتماعات التي تجريها الأمانة العامة، من شأنه زيادة وتيرة التنسيق المشترك بين الأخوة، سعياً إلى تطوير كافة الحاجات المتعلقة بالإذاعة وفق خطط مدروسة”. من جانب آخر، أعلن سلمان عن وجود خطط جديدة لهذه السنة تستهدف النهوض بالأغاني الشعبية عبر تسجيلها انطلاقاً من دور الإذاعة في حفظ التراث البحريني من جهة وانسجاماً مع أهداف المهرجان من جهة أخرى. مشاركون كثر بالمقابل أكد مشرف المخرجين في إذاعة البحرين محمد الجابر أن” كافة الأشقاء الخليجيين يطمحون إلى توحيد كافة الرؤى المحيطة بالعمل الإذاعي والتلفزيوني، مشيراً إلى أن وجود العدد الهائل من المشاركين، دليل أهمية المهرجان لدى كافة الأطراف”. وأضاف أن” التعاون الذي يؤمل إبرازه مع الأخوة الخليجيين، متعلق في الإطار الفني، مثل تبادل الخبرات مع الشركات الخاصة والإذاعات والتليفزيونات كدليل على مدى جدية الجميع في تحقيق الأهداف المرجوة من المهرجان. وعن مساهمة قسم الإذاعة في المهرجان أكد أن مسلسل “لعبة الأقدار” الذي أذيع في شهر رمضان الماضي وتمثيلية الفنان عبدالله سالم بوشيخة سيكونان ضمن الأعمال المقدمة للمهرجان. اتحاد حقيقي من جهته، قال مستشار التطوير الإذاعي والتلفزيوني بهيئة شؤون الإعلام د. إيلي فلوطي إن المهرجان يعبّر عن كلمة اتحاد بمعناها الحقيقي لما يتمثله من قوة في تحقيق التكامل مع الأشقاء الخليجيين والتطلع إلى تحقيق استراتيجية حقيقية تؤطر العمل الإعلامي المحترف ضمن مقاييس ثلاث هي الإبداع والعمل الأخلاقي والمهنية. وقال إن:« هذه الاستراتيجية كفيلة في دحض المؤامرة الجارية على مملكة البحرين على اعتبار أن العمل المشترك يخدم بشكل أو آخر قضية البحرين نحو سعيها لإحقاق الحقيقة لا سيما وأن البحرين كانت ولا زالت أرض اللقاء ورسالة صرفة للجميع، منوهاً إلى أن الشعب البحريني على اختلاف وجهات نظره يعرف معنى هذه اللقاءات وما ستؤول إليه في المستقبل”. وأكد أن هذه المهرجانات، هي أكبر حافز لتطوير أعمال الدول المشاركة، ذلك أن العمل المكرم، هو من يدفع بصاحبه نحو الارتقاء بعمله، لفضاءات أوسع يضمن من الإبداع والمهنية”. ندوات فكرية من جانبه قال نائب وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية عبدالله الجاسر، إن:« الجميع يسعى للنهوض بالمستوى الإعلامي المشرف الذي عرفت به دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً أن وجود ندوات فكرية على هامش المهرجان، من شأنها الإسهام في تطوير العمل الإعلامي وتحقيق أهدافه”. وأضاف أن” السعي لتحقيق مبادرة خادم الحرمين الشريفين في الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، تأتي بالتزامن مع المهرجان الخليجي الجاري حالياً، مؤكداً أن الفن هو وجه آخر للهويه الخليجية”. وأشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية، تشارك في العديد من الأعمال والبرامج التلفزيونية والإذاعية التي تلائم العمل العربي. بوابة عبور وبدوره قال الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون من دولة الكويت علي الريس، إن:« هذه التظاهرة هي فرصة أمام الأشقاء نحو تحقيق إضافة سياسية واجتماعية، موضحاً أن المعرض بوابة أو طريق يعكس حضارة الدولة المشاركة في إنتاجها من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، إضافة إلى أنه تأكيد على أهمية الفن الحضاري الذي تتميز به دول الخليج على حد سواء على اعتبار أن الجميع يريد التميز بعمل يحقق من وراءه جائزة تجمل مراده المنشود. 21 عملاً إذاعياً وتلفزيونياً من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام مبارك جهام الكواري أن المؤسسة بصدد المشاركة بـ21 عمل إذاعي وتلفزيوني من كافة القنوات التي تضمها المؤسسة، كقناة الدوري والكأس ومثيلتها الإذاعية صدى الخليج. وأوضح أن وجود الكم الكبير من الخبرات، سواء من عاملين وأجهزة حكومية وخاصة، يأتي تعزيزاً لأداء أفضل عمل ضمن منظومة متكاملة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90