كتب - أحمد عبدالله: أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن مجلس التعاون الخليجي يعيش نوعاً من أنواع الكونفدرالية من الناحية العملية، لكونه وقع العديد من الاتفاقات الاقتصادية والدفاعية والأمنية، وتوقع أن تتضح وتتبلور ملامح الاتحاد مع رفع الهيئة المتخصصة المشكلة لدراسة المقترحات بشأن الانتقال لمرحلة الاتحاد، توصياتها النهائية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في اللقاء التشاوري الـ14، الذي ينعقد في شهر مايو سنوياً. جاء ذلك ضمن رده على سؤال للنائب عادل المعاودة حول الخطوات التي تم اتخاذها لتفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين دول مجلس التعاون إلى الاتحاد. وأوضح الشيخ خالد أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رحبوا بالاقتراح وباركوا الدعوة، وبين أن القادة وجهوا بتشكيل هيئة متخصصة يتم اختيارها من قبل الدول الأعضاء بواقع ثلاثة أعضاء لكل دولة، يوكل إليها دراسة المقترحات من كل جوانبها. وأكد الشيخ خالد أن وزارة الخارجية أبلغت أمانة مجلس التعاون بأسماء ممثلي البحرين في الهيئة وهم: وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، عبدالعزيز الفاضل، والرئيس التنفيذي لمجموعة الوطن د.زكريا هجرس، والوكيل المساعد لشؤون المحاكم والتوثيق بوزارة العدل خالد عجاج، مشيراً إلى أن البحرين تطمح إلى أن تنضم كافة دول المجلس التي لديها نفس الهاجس والشعور بأهمية الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاشتراك في كيان موحد، إلى الاتحاد الخليجي وتلبي دعوة خادم الحرمين، كما نص عليه ميثاق المجلس. وقال الشيخ خالد إن النظام الأساسي لمجلس التعاون ينص على أن من أهداف المجلس تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وطمأن بأن الحكومة ستواصل التشاور مع شقيقاتها في دول المجلس حول السبل المناسبة، بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال لمرحلة الاتحاد، تحقيقاً لأهداف وتطلعات شعوب المجلس.