أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إن التحدي الرئيسي في المعادلة الأمنية هو السيطرة على الأوضاع بأقل الخسائر بين المواطنين وأفراد الشرطة وهو ما يتطلب الحضور القيادي والمستوى العالي من التدريب والتجهيز والالتزام بتنفيذ الواجب في إطار القانون. وقال الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال حفل تخريج دورة الصاعقة الـ19 الذي أقامته قوة الأمن الخاصة صباح أمس، للخريجين، إن المسؤولية الأمنية تعتبر واجباً وطنياً، لأنها تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات، وهو ما يتطلب التفاني والإخلاص في الجاهزية والاستعداد لأداء الواجب، مشدداً على أن رجال الشرطة، جديرين بالثقة والاحترام من الجميع بفضل التضحيات التي يقدمونها للحفاظ على الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة في أرجاء الوطن وحماية إنجازاته وصون ثوابته. وهنأ الخريجين على اجتياز الدورة والتي ضمت عدداً من أبناء مملكة البحرين إضافة إلى مشاركين من عدد من الدول العربية الشقيقة. ولدى وصول الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى قيادة القوة، كان في استقباله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، وقائد قوة الأمن الخاصة. وأعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، على الدعم والمساندة التي تلقاها جميع قطاعات وزارة الداخلية للنهوض بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن، وإشاعة الطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين، منوها إلى أن هذا الدعم، يزيد من قدرة وفاعلية الأداء الشرطي، مشدداً على أن رجال الشرطة، عاهدوا الله وأقسموا على الوفاء والإخلاص للوطن وقيادته الحكيمة بأن تبقى منظومة الأمن في المملكة، قوية وقادرة على حماية المكتسبات الوطنية. كما أعرب عن فخره واعتزازه بأداء رجال الشرطة البواسل وتضحياتهم الغالية والتزامهم بالقانون في كافة مرحل عملهم، بما يجعلهم خير مثال لمن يقوم بواجبه تجاه الوطن من أجل تأمين سلامته وتعزيز استقراره، مهما كانت التحديات. من جانبه، ألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة، أشار فيها إلى التوجيه والدعم المستمر الذي تتلقاه القوة من وزير الداخلية بما من شأنه زيادة كفاءتها وجاهزيتها للعمل في كل الظروف، معرباً عن امتنان رجال القوة لمعاليه على تقديره لهم واعتزازه بأدائهم في حماية الوطن والدفاع عن مقدراته ومكتسباته، وهو أمر من شأنه زيادة عزيمة الرجال ومضيهم في أداء رسالتهم النبيلة تجاه وطنهم وكل من يعيش على أرضه. كما أعرب قائد قوة الأمن الخاصة عن خالص تهانيه لخريجي الدورة، مؤكداً استعدادهم لتنفيذ واجباتهم على أكمل وجه، من أجل حماية الإنجازات والمكتسبات الحضارية التي تحققت في المملكة. وقدّم خريجو الدورة عدداً من التدريبات العملية التي أظهرت كفاءتهم وبراعتهم العالية، مجسدّين مستوى التدريب المتميز والمتقن الذي تلقوه وما وصلوا إليه من جاهزية عالية واستعداد للقيام بالواجبات التي توكل إليهم مستقبلاً. وفي ختام الحفل وزّع وزير الداخلية الجوائز على الخريجين الأوائل، مهنئاً الخريجين وأهاليهم بهذه المناسبة وبالنتائج الطيبة التي حققوها بما ينعكس على أدائهم في تعزيز الأمن وتوطيد دعائمه في المملكة، حاثاً كافة المشاركين على بذل المزيد من الجهود المخلصة، متمنياً لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. حضر حفل التخريج كبار ضباط وزارة الداخلية، وأهالي الخريجين.