{{ article.article_title }}

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة تتبنى استراتيجية واضحة للتعامل مع الملف الإسكاني، تتضمن عدداً من المبادرات لإنشاء المزيد من المشاريع الإسكانية الجديدة والتوسع فيها بمختلف المناطق، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص بما يضمن سرعة تلبية احتياجات المواطنين في السكن. كما أوضح رئيس الوزراء، لدى زيارته أمس مشروع غرب البسيتين الإسكاني برفقة رئيسة وزراء مملكة تايلند ينجلوك شيناواترا، أن الحكومة تولي قضية توفير السكن الملائم للمواطن اهتماماً كبيراً، وتكفل توفير السكن الملائم لذوي الدخل المحدود كحق دستوري، وقال: “إن طموح الحكومة أعلى من طموح المواطن في نوعية وكفاءة الخدمات الإسكانية، فنحن في سباق مع الزمن وتحديات الموارد من أجل أن تكون هذه الخدمات دائماً محققة لرضا المواطن”. وأشار صاحب السمو الملكي إلى حرص حكومة البحرين على ضمان أن تكون المشروعات الإسكانية متكاملة بحيث تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية التي تكفل راحة المواطن، مع الحرص على المحافظة على البيئة وعلى الطابع التراثي والقيمة السياحية في محيط المناطق التي تقام بها هذه المشروعات. ومن جانبها، أبدت شيناواترا إعجابها وانبهارها بالمستوى المتطور للخدمات الإسكانية في البحرين، وبما تقدمه الدولة من تسهيلات ودعم لتوفير الخدمات الأساسية من سكن وتعليم وصحة لمواطنيها. كما أشادت بما تشهده المملكة من نهضة عمرانية وحضارية، منوهة بجهود رئيس الوزراء في وضع الأسس القوية للنهضة الشاملة في مملكة البحرين. وأطلع رئيس الوزراء، شيناواترا خلال الجولة، على تجربة البحرين الرائدة في مجال الإسكان، وأبدت رئيسة وزراء تايلند انبهارها وإعجابها باستراتيجية الحكومة الإسكانية وما تقدمه للمواطنين على صعيد الخدمات الإسكانية، في حين أكد صاحب السمو الملكي أن طموح الحكومة أعلى من طموح المواطن في نوعية وكفاءة الخدمات الإسكانية. كما قال رئيس الوزراء: “نحن نريد لشعبنا أن ينعم بأحسن الخدمات الإسكانية وأن يتمتع بمستوى معيشي وحياتي لائق، لذا فنحن في سباق مع الزمن وتحديات الموارد من أجل أن تكون هذه الخدمات دائماً محققة لرضا المواطن الذي تعده الحكومة المؤشر على نجاح استراتيجيتها وبرامجها في الحفاظ على المعدلات المرتفعة من التنمية البشرية والتنمية الأساسية التي تقيس بها الحكومة كفاءة إنجازاتها في الخدمات الأساسية”. وكان صاحب السمو الملكي زار مشروع غرب البسيتين الإسكاني، ترافقة رئيسة وزراء مملكة تايلند الصديقة، التي استمعت إلى عرض توضيحي حول المشاريع الإسكانية التي تنفذها وزارة الإسكان في محافظة المحرق بشكل خاص وعلى مستوى المملكة بشكل عام، وأوضح العرض مدى اهتمام الحكومة بتشييد السكن الاجتماعي الملائم للمواطنين ذوي الدخل المحدود بالمملكة. كما تضمن العرض نبذة عن تاريخ وزارة الإسكان والخدمات الإسكانية التي قدمتها الحكومة للمواطنين على مدار العقود الأربعة الماضية، والتي تؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالملف الإسكاني، وسعيها إلى استمرار تقديم أفضل المشاريع والخدمات الإسكانية إلى المواطنين. وبعد ذلك اطلعت شيناواترا على إحدى الوحدات النموذجية بمحافظة المحرق، حيث أبدت إعجابها بمكونات الوحدة، والمستوى العام للتشييد والتشطيبات النهائية بها. وأكد رئيس الوزراء خلال الجولة أن الحكومة تولي قضية توفير السكن الملائم للمواطن اهتماماً كبيراً، وتكفل توفير السكن الملائم لذوي الدخل المحدود من المواطنين كحق كفله دستور البحرين. وقال: “إن حكومة البحرين تتبني استراتيجية واضحة للتعامل مع الملف الإسكاني، تتضمن عدداً من المبادرات لإنشاء المزيد من المشاريع الإسكانية الجديدة والتوسع فيها بمختلف المناطق، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص بما يضمن سرعة تلبية احتياجات المواطنين في السكن”. ولفت الأمير خليفة إلى حرص الحكومة على ضمان أن تكون المشروعات الإسكانية متكاملة بحيث تتوافر فيها كافة الخدمات الضرورية التي تكفل راحة المواطن، مع الحرص على المحافظة البيئة وعلى الطابع التراثي والقيمة السياحية في محيط المناطق التي تقام بها هذه المشروعات. ومن جهته، أشاد وزير الإسكان باسم الحمر بالزيارة الكريمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي، ورئيسة وزراء تايلند والوفد المرافق لها، إلى مشروع غرب البسيتين الإسكاني، مؤكداً أن تلك الزيارة تأتي في إطار إطلاع شيناواترا على المشاريع الإسكانية بالمملكة، وفي إطار رؤية الحكومة لإمكانية تحقيق سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما الملف الإسكاني. وأكد وزير الإسكان أن الزيارة تعكس مدى الاهتمام التي توليه الحكومة التايلندية في الاطلاع على الحركة العمرانية بالمملكة، خاصة وأن بانكوك ترتبط مع المنامة بعلاقات تاريخية متميزة، مشيراً إلى أن حكومتي البلدين الصديقين تسعيان إلى تحقيق مزيد من التعاون من خلال المشاريع المشتركة، والتي تصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واختتم الحمر تصريحه بالترحيب بالزيارة الكريمة لرئيسة وزراء تايلند إلى البحرين، متمنياً لشيناواترا والوفد المرافق تحقيق أهداف الزيارة الكريمة.