^?«الخارجية»: تصريحـات لاريجـاني وشهريـاري تدخـل سـافر بشـؤون البحريـن ^ «النـــواب» و«الشورى»: التصريحات الإيرانية تشويه للحقائق واستمرار للتحريض وبـــــث الفتنـــة
كتب أحمد عبدالله: أكدت وزارة الخارجية أن التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإسلامي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني، والنائب حسين علي شهرياري، حول مملكة البحرين، تعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ومساساً صارخاً باستقلالها وسيادتها، الأمر الذي ترفضه المملكة جملةً وتفصيلاً. واستدعت الوزارة القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة، حيث سلمه وكيل الوزارة السفير عبدالله عبداللطيف مذكرة احتجاج بهذا الشأن. من جانبه، قال وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة: إن “التهديد وسيلة العاجز”، منتقداً وجود بعض “الذيول التي تهتز داخلياً وتردد ما يقوله المسؤولون الإيرانيون”. وأكد مجلسا الشورى والنواب أن تصريحات رئيس وأعضاء مجلس الشورى الإيراني تُعد تدخلاً سافراً في شؤون البحرين، وتشويهاً واضحاً للحقائق، واستمراراً للنهج الإيراني غير المنطقي في محاولة دعم كافة سبل بث الفتنة والفرقة بين أبناء دول الخليج العربي، والتحريض المستمر عبر الوسائل الإعلامية الموتورة والمنابر الإرهابية المتطرفة. ورفضا، في بيانين منفصلين، هذه التصريحات المتكررة غير المسؤولة، والتي لا تهدف إلا إلى بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني البحرين، والسعي لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار. وانتقد النائب عبدالله بن حويل بشدة توجيه الإساءات للأسر المالكة في البحرين وقطر من قبل مجلس الشورى الإيراني مضيفاً: “هذه الأسر لم تسق لشعوبها إلا الخير والتلاحم”.