استدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج، وذالك بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس وأعضاء مجلس الشورى الإيراني.
ودانت وزارة خارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء وبشدة، التصريحات التي أدلى بها المدعو علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني، والنائب حسين علي شهرياري، حول مملكة البحرين، وأعتبرت هذه التصريحات تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية لمملكة البحرين ومساساً صارخاً باستقلالها وسيادتها، الأمر الذي ترفضه المملكة جملةً وتفصيلاً.
وقالت الوزارة إن مثل هذه التصريحات تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وتتعارض مع أهداف ومبادئ منظمة التعاون الإسلامي وضرورة الالتزام بالأعراف الدولية التي تقضي باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
ودعت وزارة خارجية جمهورية إيران إلى وقف ومنع مثل هذه التصريحات والكف عنها والتي تسيء إلى علاقات الجوار ولا تعبر عن حسن النوايا ولا تسهم في خدمة وتطوير العلاقات بين بلدين جارين بقدر ما تسيء لهما وتؤثر على مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة.