نعم اخيرا انتصر الأبطال خلف القضبان على السجان المجرم اليهودي بالعزيمه وبمعركة هي من اشد المعارك التي عرفها التاريخ بالجوع القاتل انتزع الأسرى الأبطال حقوقهم وأرغموا هذا العدو بدون سلاح لكن سلاحهم في المعركة الايمان والمبدأ والجوع كما من الدول العربية والاسلامية يملكون من السلاح ولكنهم للسف يهابون دولة يهود ويحسبون لها الف حساب لكن هؤلاء القابعين خلف القضبان يعلمون العدو الصهيوني درسا لن ينساه أن عزيمه الفلسطنيون أقوى من سلاحهم واقوى من جبروتهم واقوى من كل متجبر انا أعجب كل العجب من المنظمات الحقوقية ( منظمات ظالمه) والأمين العام للأمم المتحده لسجين واحد في البحرين يقومون ويقعدون يريدون إخلاء سبيله مع أنه قد أذى الدوله ولكن المفاصلة والعنصرية وعدم المساواه عندهم والكيل بموازين خاطئة لم نسمع من هذه المنظمات المتعفنه اليهودية والغير عادله ومن الأمم المتحده وأمينها تصريح واحد والضغط على الصهاينه لفك أسير واحد مع انهم يتعرضون في السجون لأشد انواع العذاب والتنكيل ولكنها للأسف سياسية الظلم وسياسية الخائن يتم الدفاع عنه لأنه له ارتباط مع الصهاينه والأمريكان وهذه المنظمات المشبوهه ،، نعم انتصر الأسير الفلسطيني على جلاده وعلمه كيف ينتصر الشرفاء والأبطال والمبدأ الحق !! علمه ان السجن لا يمنع من الأنتفاض على السجان بل السجن قد يكون جامعه ومدرسه ، نعم لقد اصابت الغصه الصهاينه من هؤلاء الأسرى بعزيمتهم كيف يتخرج من السجن بشهادة الماجستير والدكتوراه ، الفلسطيني عنيد لن تستطيع دولة صهيون أخضاعه على شىء لا يريده ولكن العتب على الأشقاء العرب والمسلمين لم نسمع إلا اصوات فقط وقليلية أما الفعل فهو معدوم تماما في كل قضايا فلسطين ؟؟؟ العيب كل العيب ان يقف العرب والمسلمون يتفرجون على أهل فلسطين ويتمتعون بما يفعل بهم الصهاينه ولم يقف الحد عند ذلك بل تصدر فتاوى لإتمام العزله عليهم وعدم زيارتهم والشد على ايديهم ودعمهم هذا آخر المطاف من التشديد على الفلسطنيون وتركهم لأحفاد القردة والخنازير ،، الف تحية للأسرى والأبطال الذين كسبوا المعركة ، لقد التقينا من خلال زيارتنا لفلسطين مع أب ذو عزيمه كبيرة أعطانا قوه وعزيمه من صلابته له اربعة أبناء اثنان منهم في الأسر واثنان استشهدوا وهم يقاتلون اليهود فوالله انه مثل الجبل الصامد الذي لا يهزه ريح نعم هكذا هم أهل فلسطين وللحديث بقية ..