كتب - مازن أنور: ينتظر الاتحاد البحريني لكرة القدم معرفة نتائج مباراتي اليوم لممثلي الكرة البحرينية المحرق والرفاع في بطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين، وذلك من أجل مباشرة التواصل مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة، بشأن استاد مدينة خليفة الرياضية، وتحديداً من أجل زيادة مساحته الاستيعابية في حال وصول المحرق والرفاع سوياً إلى الدور نصف النهائي، والذي سيشهد مواجهتين بينهما في ظرف أسبوع. والأمر الغريب يتمثّل في أنَّ وصول الفريقين للمباراة النهائية سيضع المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وهي الجهة المسؤولة عن صيانة الملعب في إحراج، كونها قامت بتوفير مدرجات احتياطية قبل شهر واحد تقريباً للملعب، من أجل مواجهة الفريقين في نهائي كأس جلالة الملك المفدى وقدرت الكراسي الإضافية بثلاثة آلاف كرسي، وبعد نهاية تلك المباراة تمَّ إزالة الكراسي من جديد وإبقاء الملعب على المدرج الرئيسي الذي يتضمن المقصورة الرئيسية. هذا ويتوقع أنْ تقوم اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي، بتوجيه طلب إلى اتحاد الكرة البحريني بتخصيص مدرجات إضافية لمباراة نصف النهائي بين المحرق والرفاع (في حال فوزهما بمباراة ربع النهائي اليوم)، لاسيما وأنَّ هنالك توقعات مبدئية بأنَّ الجماهير قد تفوق العدد المتوفر من الكراسي حالياً في الملعب. وكان نهائي كأس جلالة الملك قد شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً، غطى جميع الكراسي الموجودة حالياً في الملعب، وكذلك الكراسي الإضافية التي أُضيفت، حيث إنَّ البعض لم يتمكّن من دخول الملعب وشاهد المباراة من خلف أسواره الحديدية. ويعتبر اتجاه المؤسسة العامة للبحث عن المدرجات الإضافية في الفترة القادمة يشكِّل نوعاً من الحرج الجديد، لاسيما بعد أنْ واجهت حرجاً قبل أيام برفض الشركة الراعية للبطولة وهي وورلد سبورت قروب (wsg) خوض بقية مباريات البطولة على ملعب نادي المحرق، بسبب ضعف الإنارة وعدم صلاحية بعض مرافق الملعب لمباريات هامة.