كتب- وليد عبدالله: أبدى رئيس جهاز الكرة بالنادي الأهلي محمد جمعة بشير ورئيس جهاز الكرة بنادي الحد أسامة المالكي استغرابهما من تأخير اللجنة الأولمبية البحرينية لإجراءات علاج لاعب الأهلي ضياء سلمان وأحمد عبدالرسول اللذين أصيبا خلال مشاركتهما مع المنتخب الأولمبي لكرة القدم في الفترة السابقة، مضيفين أن اللاعبان يعنيان من إصابة منذ لا يقل عن سنة وقد أنهيا إجراءات التأمين وأنهما ينتظران موافقة اللجنة الأولمبية على علاجهما، موضحين أن فريقا الأهلي والحد قد خسر جهود اللاعبيّن هذا الموسم بسبب الإصابة واللذين يمثلان عمودان مهمان من أعمدة الفريق، مشددين على اتخاذ قرار علاجهما بصورة سريعة وعدم المماطلة خصوصاً وأن لديهما موعد في احد المستشفيات الألمانية المتخصصة لعلاجهما يوم 23 مايو الجاري، منوهين في الوقت ذاته على أهمية علاج هذين اللاعبين اللذين يعتبران من المواهب الكروية البحرينية. وقال رئيس جهاز الكرة بالنادي الأهلي محمد جمعة بشير «بولمعة الصغير» في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «ينتظر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضياء سلمان الحصول على موافقة اللجنة الأولمبية على إنهاء إجراءات العلاج. فاللاعب يعاني من إصابة بالحوض، وقد أصيب اللاعب خلال مشاركته مع المنتخب الأولمبي في الفترة السابقة. ومنذ ذلك الوقت أي ما يقارب 10 شهور واللاعب ينتظر فرج العلاج، الذي يعود من خلاله للملاعب. فالفريق خسر أحد أعمدته في هذا الموسم، فاللاعب يعد من المواهب الكروية التي يمكن للكرة البحرينية وخاصة المنتخب الوطني الاستفادة منها». وأضاف: « أرى أن اللجنة الأولمبية يجب أن تتخذ قرارها بالصورة التي تخدم اللاعب، وليس بالصورة التي تضر في مصلحته وصحته بالدرجة الأولى. فتبعات إصابة الحوض قد تؤثر عليه بصورة كبيرة، وقد تعرض حالته الصحية لآثار سلبية لا تحمد عقباها». وواصل بولمعة الصغير حديثه قائلاً: «يجب أن تعي اللجنة الأولمبية أهمية اتخاذ إجراء العلاج في الوقت الحالي، فاللاعب مرتبط بموعد في احد المستشفيات العلاجية المتخصصة في الحوض بألمانيا يوم 23 مايو الجاري. كما وإن خطوة القرار قد تؤثر على حياة اللاعب الكروية، فكلما سارعت اللجنة الأولمبية لاتخاذ القرار سيكون ذلك في مصلحة اللاعب الذي يسعى للثقة بنفسه وبمن حوله، للعودة مجدداً للملاعب، وإلا فإن التأخير في اتخاذ القرار سيعطل من همة اللاعب في العودة للملاعب، مما قد يسبب خسارة لاعب واعد». يجب اتخاذ القرار بسرعة وقال رئيس جهاز الكرة بنادي الحد أسامة المالكي: «استغرب من اللجنة الأولمبية البحرينية تعطيل قرار علاج لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أحمد عبدالرسول. فاللاعب قد أصيب في مشاركته مع المنتخب الأولمبي، ويجب على اللجنة الأولمبية أن تعي ذلك في اتخاذ القرار بصورة سريعة. فاللاعب ابتعد عن الملاعب قرابة السنة ونصف السنة بسبب الإصابة التي يعاني منها في الحوض وهذا ما أدى لخسارة الفريق لخدماته، كونه أحد اللاعبين المهمين في الفريق والذين نعتمد عليهم بصورة كبيرة». وأضاف: «فحري على اللجنة الأولمبية أن تتخذ قرار علاج اللاعب، الذي يعد من اللاعبين الموهوبين على الساحة الكروية المحلية، والذي يمكن أن يسهم بإضافة بصمته في المنتخب الأول في المستقبل القريب، متى ما عاد للملاعب من جديد». أحتاج لتدخل جراحي من جانبه، قال لاعب فريق الحد الأول لكرة القدم أحمد عبدالرسول: « لقد تعرضت لإصابة الحوض قبل سنة ونصف، جراء مشاركتي مع المنتخب الأولمبي في فترات سابقة تحت قيادة المدرب الوطني سلمان شريدة. وقد حاولت قد الإمكان وبشتى أنواع العلاج تحت إشراف أخصائي علاج المنتخب خليل ربيع الحد من تفاقم الإصابة، إلا أن إصابتي تحتاج لتدخل حراجي من أجل العودة للملاعب في أقرب فرصة ممكنة». وأضاف: «وقد قمت بزيارة مستشفى اسبيتار بأكاديمية إسباير قبل أيام قليلة، وقد أكد لي تشخيص الجراح الفرنسي بيير لابيكارد والاستشاري الصربي زاركو زاركوفيتش المتخصصين في إصابات الحوض إصابتي في الحوض، حيث أشار لي الجراح الفرنسي القيام بالعملية الجراحية على يد جراح متخصص وفي أحد المستشفيات الفرنسية أو الألمانية». وواصل أحمد عبدالرسول حديثه قائلاً: «ولقد أنهى الاتحاد كافة الأمور المتعلقة بالتأمين الصحي وبترتيبات الموعد في أحد المستشفيات الألمانية والذي يصادف يوم 23 مايو الجاري. وما انتظره هو موافقة اللجنة الأولمبية البحرينية على التكفل بعلاجي في أقرب فرصة ممكنة وقبل انتهاء فترة الموعد المحدد في المستشفى الألماني». أحتاج للعلاج من جانبه، قال لاعب فريق النادي الأهلي ضياء سلمان: «لقد تعرضت للإصابة في الحوض خلال مشاركتي مع المنتخب الأولمبي. فمنذ 10 أشهر وأنا انتظر الحصول على العلاج، للعودة مجدداً للملاعب. وقد اجتمع الاتحاد البحريني لكرة القدم بي في يناير الماضي ووعدني بالعلاج، إلا أنه وبعد مرور خمس شهور لم أحصل على شيء، رغم تحركات اتحاد الكرة في إنهاء ترتيبات التأمين والعلاج الذي يحتاج لموافقة اللجنة الأولمبية. ما أتطلع إليه هو الحصول على موافقة اللجنة الأولمبية للتكفل بعلاجي».