رفع رئيس مجلس الشورى الجلسة في تمام الـساعة 12 لارتباطه بزيارة رئيسة وزراء تايلند، ولكثرة المداخلات الموجهة إليه من الأعضاء بأن يكون أحمد بهزاد “أكبر الأعضاء سناً” قائد للجلسة لحين انتهائها، وقال رئيس المجلس بشكل طريف في نهاية الجلسة “تعجبني روح الإدارة الجماعية في مجلسكم الكريم”. من جهته تحفظ العضو محمد المسلم على تقرير لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بشأن إذاعة ونشر أخبار كاذبة، بالرغم من أن الحق في حرية التعبير “ يحتم عليه النزول من منصة تلاوة التقرير كونه المقرر، لكن “العضو دلال الزايد المتيقظة لهم” أكدت “أنه لا يجوز أن يكون العضو المتحفظ على التقرير هو نفسه المقرر المدافع عن رأي اللجنة أمام أعضاء المجلس، مطالبة المسلم بالنزول واختيار مقرر آخر وإلا وجب عليه سحب تحفظه؛ ما دعا المسلم الذي أصر على الاحتفاظ به لسرعة مناداة أحد أعضاء اللجنة الآخرين ليكون المقرر، وهو ما أحال رئيس اللجنة أن يكون المقرر إنقاذاً للموقف وتمريراً للمهمة. في الوقت ذاته سجلت رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية دلال الزايد شكرها لرئاسة مجلس الشورى والأعضاء على تجاوبهم وتلبية مطلب إعلام الأعضاء بمواعيد عمل واجتماعات اللجان ليتسنى لهم الحضور والمشاركة فيها، مؤكدةً أن تنفيذ قرار الرئيس بإرسال رسائل نصية إلى الأعضاء ساهم في إثراء عمل اللجان، مشيرةً “ أن هذه الآلية مهمة جداً لتيسير عمل اللجان والاستفادة بخبرات الأعضاء بحسب ما يهمهم ويخصهم من مواضيع خاصة بالمشروعات قيد الدراسة”. وأدى العضوان الجديدان بمجلس الشورى : د. سعيد حسين، د. جهاد الفاضل اليمين الدستورية، فيما تقدم الرئيس لهما بالتهاني باسم أعضاء المجلس على نيلهما الثقة الملكية السامية متمنياً لهما كل التوفيق والنجاح في مهامهما الوطنية، في حين انضم د. سعيد حسين للجنة الشؤون التشريعية والقانونية، د. جهاد الفاضل للجنة الخدمات.