كتبت - هدى عبدالحميد : قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم لـ “الوطن” إن:« الوزارة اتخذت إجراءات أمنية متكاملة للحد من اعتداءات الإرهابيين على المدارس، موضحة أن الخطة تمثلت بزيادة عدد حراس المدارس، خصوصا المدارس التي تعرضت لاعتداءات متكررة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني لتنفيذ دوريات بشكل مستمر”. وأضافت أن” تكثيف الجهود الأمنية والإجرائية، أسهم بالحد من آثار تلك الاعتداءات على العملية التعليمية والبنية الأساسية للمدارس، مشيرة إلى أن تأثيرات الاعتداءات محدودة على انتظام الطلبة أو على أمن المدارس وسلامة الطلبة. وأكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام أنه من حسن الحظ أن غالبية الاعتداءات على المدارس تتم خارج أوقات الدوام الرسمي أي في أيام العطل والإجازات، وإنها لا تؤثر على سلامة الطلبة ولا على سير العملية التعليمية ومرتبطة ارتباطاً أساسياً بالتحريض. وأشارت التربية إلى أن الاعتداءات لا تعرف منطقة بحد ذاتها، وإنما هدفها الأساسي تعطيل العملية الدراسية في المملكة، موضحة أنه تم رصد المزيد من الانتهاكات والاعتداءات على المدارس منذ بدء العام الدراسي الحالي لتبلغ “80” اعتداءً، تنوعت بين تكسير وتهشيم نوافذ وأبواب المدارس، وافتعال الحرائق أمام بوابات وأسوار المدارس، إضافة إلى العبث وسرقة بعض المرافق والصفوف والمباني الإدارية. وأوضحت أن تزايد الهجمات ضد المدارس يتزامن مع تزايد التحريض، إذ تزداد وتيرة تلك الاعتداءات في الأيام التي تتم فيها الدعوة إلى التظاهر، مبينة في جدول معظم الاعتداءات، التي تعرضت لها المدارس خلال الفترة من سبتمبر 2011 – ولغاية مايو 2012م