انتقدت مجلة “الصياد” اللبنانية في عددها الأسبوعي الصادر أمس أسلوب المعارضة البحرينية في إشاعة مظاهر عدم الاستقرار والفوضى والفتنة والضجيج، وأعمال الشغب واستفزاز قوات الأمن وعدم الاستجابة إلى كل المبادرات الإيجابية المطروحة، بوصفه أسلوباً سلبياً لا يقود إلى الإصلاح و«من أهم أسباب الشك بحقيقة نوايا المعارضة ومطالبتها الظاهرية بالإصلاح”. وقالت المجلة في كلمتها: “إن السلبية لم تكن يوماً هي الطريق الأمثل لنيل المطالب أو لتحقيق الإصلاحات، بل هي الطريق الأقصر إلى الفوضى والفتنة، وهدر المكاسب التي تحققت عندما كانت روح التعاون والإيجابية هي السائدة بين الحكم ومختلف قوى المجتمع”، مؤكدة أن الأسلوب الأنجع للإصلاح هو التطوير المستمر والهادئ والذي يسير بخطى ثابتة إلى الأمام نحو تحقيق الأهداف المرجوة. وأشادت “الصياد” بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى و«موقفه الجامع لكل أبناء المملكة، موضحة أن جلالة الملك ينظر إلى الأمور بروية وحكمة، ويصغي إلى نبض شعبه.. وكان الملك هو الرائد والمبادر إلى إطلاق حركة الإصلاح في المملكة، ونفذ مراحلها بسرعة قياسية أدهشت العالم، وفعل ذلك منذ اليوم الأول لتسلمه زمام الحكم. وأشارت إلى مبادرات جلالة الملك بطرح الميثاق الوطني على الاستفتاء الشعبي وإقراره بنسبة قاربت الإجماع، وصولاً إلى إجراء تعديلات دستورية وإصدارها بعد إقرارها في مجلس النواب والشورى، مع الانفتاح المستمر على الحوار والإصغاء لأي صوت يصدر عن شعبه. كما أشادت “الصياد” بالمبادرات الإصلاحية الرائدة والحكيمة لجلالة الملك، منذ اليوم الأول لتسلمه زمام الحكم، مثمنة إقرار الميثاق الوطني، وإصدار التعديلات الدستورية، والانفتاح المستمر على الحوار، في إطار حركة إصلاحية متواصلة بسرعة قياسية أدهشت العالم. واختتمت المجلة اللبنانية كلمتها بتأكيد أن عاهل البلاد المفدى قدم نموذجاً مشرقاً في الإصلاح والتطوير، ولم تقدم المعارضة في المقابل نموذجاً يثبت أنها تريد أكل العنب بالتخلي عن السلبية، لافتة إلى أن جلالة الملك يؤمن بالإصلاح كحركة تطوير مستمرة في تصاعدها من دون توقف.