أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن قرارات القمة التشاورية في الرياض تحقق آمال الشعوب الخليجية بالأمن والاستقرار. وأعرب جلالته في برقية شكر بعثها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، عن عميق شكره وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين وحكومة السعودية وشعبها على ما قُوبل به من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة، عكست عمق ومتانة العلاقات المميزة بين البلدين. ونصّت البرقية “يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال القمة التشاورية التي عقدت في ضيافتكم، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لمقامكم الكريم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قُوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة، عكست عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالإخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس، للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا، وتأكيد تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. إن اجتماعنا الذي عقدناه في ضيافتكم وروح الإخاء والصفاء التي سادته، وما توصلنا إليه من قرارات، أكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معاً نحو تحقيق آمال وطموحات شعوبنا في كافة المجالات. وإننا إذ نتمنى للمملكة العربية السعودية مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، ندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل جميعاً من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية”. وبعث جلالة الملك المفدى برقية شكر إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، جاء فيها “يطيب لنا ونحن نغادر أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا في القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أن نعرب لكم عن وافر شكرنا وبالغ تقديرنا على ما وجدناه من شخصكم وحكومتكم والشعب السعودي الشقيق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة. ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء التشاوري الذي جمعنا بكم وبالإخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا، وتأكيد تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. ندعو الله تعالى أن يكلل جهودنا جميعاً بالتوفيق الدائم، وأن يمتع المولى عز وجل سموكم بوافر الصحة والهناء والعمر المديد، ويحقق لكم كل ما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق من خير ورفعة ورقي”. وكان عاهل البلاد المفدى غادر الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عائداً إلى أرض الوطن، بعد أن ترأس جلالته وفد البحرين إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله مساء أمس. وودع جلالة الملك المفدى أخاه خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، متمنياً لهم موفور الصحة والسعادة.