^اللقاء التشاوري يستكشف آفاق المستقبل الواعد لدولنا وشعوبنا ^مساندة دول التعاون للبحرين نابعة من مشاعر مشتركة
وكان في مقدمة مستقبلي عاهل البلاد المفدى لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير مجرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأصحاب المعالي والسعادة الوزراء في المملكة العربية السعودية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتفضل جلالة الملك بالتصريح التالي: “نشعر بسعادة غامرة ونحن نلتقي مع أخينا خادم الحرمين الشريفين، وإخوتنا قادة دول مجلس التعاون، لنتبادل الرأي والمشورة حول الوضع في دول المجلس، والتطورات على الساحة العربية، ودول الجوار الإقليمي، وعلى الساحة الدولية”. وأضاف: “مما لا شك فيه أن عمق الارتباط والرغبة الأكيدة والثابتة بيننا في تطوير العمل الخليجي المشترك، بما يحقق طموحاتنا، وآمال وتطلعات شعوبنا، له تأثير مباشر يساعدنا على مواجهة التحديات والتغلب على العقبات والصعوبات”. كما قال عاهل البلاد المفدى: “إن مواقف دول مجلس التعاون تجاه مملكة البحرين ومساندتهم لنا هي محل اعتزاز وتقدير، وهي مساندة نابعة من مشاعر مشتركة، وأمال وطموحات متشابهة تجمع قلوبنا دائماً على الخير حرصاً على العمل الخليجي المشترك ودفعه قدماً إلى الأمام. وان اجتماعنا التشاوري الأخوي الذي يلقي علينا مسؤوليات كبيرة، يساعدنا دائماً في استكشاف آفاق المستقبل الواعد لدولنا وشعوبنا وندعو الله أن يديم علينا فضله وتوفيقه ورضوانه”. وتابع جلالة الملك : “ إذ نتطلع اليوم إلى ما تعلقت به قلوب شعوبنا في قيام الاتحاد الخليجي، باعتباره محور العمل المشترك وتعبيراً للمشاركة في الركب الحضاري العالمي، واستجابة للمتغيرات والتحديات التي نمر بها على كافة المستويات الدولية والإقليمية، فإن قيام الاتحاد الخليجي بعد المسيرة المباركة التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاماً سوف يزيد من الجسور الممدودة، التي نود أن تزداد امتدادًا واتساعاً وحيوية بين شعوبنا، مدركين أن التآلف والتعاون والإخاء والسلام هو عنوان اتحادنا من أجل علاقات أرحب وأقوى، نبني فيها الأوطان ونحميها، ونؤكد وحدتها التي تنظر إلى الحدود السياسية بين دولنا باعتبارها معابر للإنجاز نحو مزيد من التعاون المشترك”. ودعا عاهل البلاد في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ دول مجلس التعاون وأهلها ويديم عليهم نعمة الأمان والاستقرار انه سميع مجيب. ورافق جلالة الملك وفد مكون من سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، ومستشار الملك للشؤون الثقافية والعلمية د. محمد بن جابر الأنصاري، و وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز بن محمد الفاضل، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، و مستشار الملك للإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، ووزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ورئيس المراسم الملكية اللواء الركن خليفة بن أحمد الفضالة، و السكرتير الشخصي للملك حمد بن علي الكعبي، والقائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى السعودية عبدالعزيز محمد العيد. وتشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية د. محمد بن سليمان الجاسر. العاهل يحضر مأدبة الغداء وحضر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، تكريماً لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة انعقاد لقائهم التشاوري الرابع عشر في قصر الدرعية بالرياض.