ليس هناك آجمل من التوكل .. وحسنَ الظنِ بالربّ.. إن استشعرتها حقاً لعشتَ حياةَ السعداء..
فإن آعترتك المصائب، استخدم معها مفتاح: الحكمةِ وحسن القدر..
فوالله ليس هناك آرحمُ من الربّ فوالله ليس هناك آرأفُ من الربّ
آغمض عينيكَ قليلاً وآستشعر قولهُ تعالى: {لنبلوكم أيكم أحسنُ عملا}
خُلقنا في الدنيا لنُبلى ثن نُجزى
وكلما آشتدالبلاء.. كُلمازاد حُب الإله فعظُم الأجرُ والثواب وحُطت السيئات والذنوب ..
تأمل قليلاً وتدبرَ علاقة المتفضل الكريم مع عبدهِ العاصي المقصر:
#لم يبلوكَ كي يعجزك،لا بل:
يريد ان يقابلك بنفسٍ مؤمنة طاهرة عذبة قليلة الخطايا..
يريد أن يرفعَ منزلتك ويعلي درجتك، لتصل إلى درجة الأنبياء والصالحين، بل أعلى وأعلى،لتُحشر مع النبي عليه الصلاة والسلام..
يُحبك والله سبحانه يحبك .. فآسعى لمرضاته،وآحبهُ بطاعته، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه..
وإن أُبتليت فآعلم وتيقن أنك قد فُزت بمحبةِ الله..
فبعد حُب الإله.. لاوجود للشقاء..
بقلم : فاطمة البنخليل