أعلنت “كي بي إم جي” وإدارة تقييم الاستدامة مؤخراً عن تحالف عالمي لمساعدة الشركات على قياس وتحسين أدائها لاستدامة الشركات، وهو عنصر اختلاف رئيس يثمِّنه المستثمرون. يذكر أن التحالف سيعزز خبرة و قدرة قياس الاستدامة لإدارة تقييم الاستدامة والشريك الرسمي لمؤشرات “داو جونز” من أجل نشر مؤشرات استدامة داو جونز وخدمات “كي بي ام جي” الاستشارية في تغيير المناخ والاستدامة لتوفير مدراء ماليين وأخيراً مستثمرين أصحاب خارطة طريق ملموسة. وقال شريك “كي بي إم جي”، إرنست ويبر: “هذا التحالف لا يقدر بثمن للمدراء الماليين ومدراء الاستدامة الذين يرغبون بحق فهم مستوى تصنيفهم اليوم أكثر الطرق فعالية للوصول إلى الحد الأقصى من أداء الاستدامة وجذب المستثمر”. وتابع ويبر: “يمكن مساعدة الشركات على تحسين أداء الشركات في المنطقة من خلال تحديد خصائص القيادة والثغرات والفرص في استراتيجية استدامتها .. إن نتيجة هذه العملية هي وسيلة للمدراء الماليين ليدركوا ما إذا كانوا يحصلون على عائد على استثمارهم في الاستدامة”. وفي إطار التحالف، سيقوم فريق الاستثمارات المختص في إدارة تقييم الاستدامة بتحليل مستقل لأداء استدامة الشركة وفقاً للمقاييس التي وضعتها الشركات العالمية الرائدة في قطاعها. وسيقوم خبراء تغير المناخ والاستدامة في “كي بي ام جي” بمراجعة وتقييم وتعزيز استراتيجية الاستدامة لشركة باستخدام التحليل القياسي الذي جمع من قبل إدارة تقييم الاستدامة. من جهة أخرى، قال المستشار الخاص، لخدمات تغير المناخ والاستدامة، ايفو بوير: “ينظر إلى التصنيف العالي في تقييم إدارة تقييم الاستدامة على أنه التوقيع بالموافقة بالنسبة للمستثمرين .. مهتمون على نحو متزايد في فهم مخاطر وفرص البيئة والمخاطر الاجتماعية ومخاطر الحوكمة”.