قررت عائلة الأديب والصحافي البحريني الراحل محمد الماجد؛ منح درع يحمل اسمه مخصص للإبداع السينمائي، يتم تقديمه في شهر أبريل من كل عام إلى أحد المبدعين في مجال السينما، تخليداً لذكراه ودوره الرائد في الحركة الأدبية الحديثة في البحرين، وريادته في الصحافة البحرينية. وذكر الأديب الصحافي أسامة الماجد؛ أن والده علم من أعلام البحرين ويعتبر من كبار الأدباء والمفكرين الذين أسهموا في النهضة الأدبية في البحرين منذ بداية الستينات، ولهذا قررت أسرته تخليد اسمه بمنح درع تذكاري للمبدعين السينمائيين في البحرين ودول الخليج العربي، مبيناً أن اختيار مجال السينما جاء بسبب عدم وجود أي جائزة أو تكريم لهذا المجال في البحرين، حيث تقتصر الجوائز على المجالات الأدبية من شعر وقصة ورواية والإبداعات الإنسانية الأخرى، ولهذا سيكون درع محمد الماجد للإبداع السينمائي الأول من نوعه في البحرين وربما الخليج العربي، وسيمنح هذا الدرع سنوياً في شهر أبريل من كل عام وهو الشهر الذي يقام فيه مهرجان الخليج السينمائي في دبي، الذي يحتضن المئات من التجارب السينمائية في المنطقة، ويعد رافداً حقيقياً للحراك السينمائي في دول الخليج. وأشار الماجد إلى أنه سيجتمع قريبا مع عدد من السينمائيين وأصحاب الخبرة في هذا المجال مثل المخرج بسام الذوادي، والروائي والسيناريست فريد رمضان والروائي والسيناريست أمين صالح، وذلك لوضع التصور العام والشروط الواجب توفرها لنيل درع محمد الماجد للإبداع السينمائي. وذكر شقيق الراحل يعقوب الماجد؛ أنه كان يفكر منذ فترة طويلة في طريقة تخلد اسم هذا الأديب العصامي؛ الذي استطاع أن يصنع اسمه ويحفره في ذاكره الزمن، سيما وأنه كان معاصراً له في حياته الأدبية وكان شاهداً على كل مراحل حياته رحمه الله، وبعد مباحثات طويلة مع ابنه أسامة؛ توصلوا إلى منح هذا الدرع الذي سيكون بادرة غير مسبوقة، كونه سيمنح للمبدعين السينمائيين.