أكد رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، سعي المركز لتشجيع الإبداع الفكري والثقافي خصوصاً بين الأوساط الشبابية في البحرين، انطلاقاً من الأهداف السامية التي أرساها جلالة الملك في افتتاحه للمركز. جاء ذلك خلال تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقتي “القصة القصيرة للشباب” و«المرسم الحر: في حب البحرين” التي نظمها المركز في وقت سابق، والتي لاقت إقبالاً كبيراً من المشاركين. وقال الشيخ عبدالله: “إن هاتين المسابقتين تأتيان في سياق برامج المركز التي أقرها مجلس الأمناء في اجتماع سابق بهدف اكتشاف المواهب الإبداعية الجديدة ودعمها وتوجيه طاقاتها، نحو مزيدٍ من التقدم بما يخدم الوطن”. من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي المهندس خلدون أباحسين: “إن الأنشطة التي يقدمها المركز تعتبر مختبراً أولياً لاكتشاف المواهب الجديدة في المجالات الفكرية والإبداعية على الصعيد الوطني. وقد حرص المركز على أن يتولى تحكيم الأعمال المشاركة في المسابقتين من الخبراء البحرينيين من ذوي الاختصاص، من أمثال الكاتب محمد عبدالملك وعبدالقادر عقيل ود. منيرة الفاضل لتقييم أعمال القصة القصيرة للشباب، فيما تولى الفنانون عبدالكريم العريض وعلي المحميد ومحمود غريب وحسن الساري تقييم أعمال المرسم الحر “في حب البحرين”. يشار إلى أن الفائزين بمسابقة القصة القصيرة للشباب هم: الجائزة الأولى (2000 د.ب) من نصيب صديقة أمين مجيد علوي سلمان عن قصتها (من أولى بالشمس؟)؛ الفائز بالجائزة الثانية (1500 د.ب) أيمن جعفر محمد يوسف عن قصته (قرابين الخلود)؛ الفائزة بالجائزة الثالثة (1000 د.ب) نوال عبدالله علي عبدعلي عن قصتها (منتهى الحب). وفي مسابقة المرسم الحر”في حب البحرين” وهم: الفائزة بالجائزة الأولى (2000 د.ب) روان عمر الحوسني، والفائز بالجائزة الثانية (1500 د.ب) علي حسين ميرزا، والفائزة بالجائزة الثالثة (1000 د.ب) مروة محمد القانع، والفائزتين بالجوائز الرابعة والخامسة (500 د.ب) لكل منهما عبير محمد جناحي وأميرة محمد شريف.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}