أكد النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي أن “الاتحاد الخليجي له أهمية كبرى في التصدي للأطماع الخارجية والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة بين حين وآخر، خصوصا فيما يتعلق بجزر الإمارات المحتلة التي سيسهم الاتحاد بلا شك في تقوية الجانب الخليجي لاسترداد الجزر، ناهيك عن أهمية الاتحاد في وأد الأعمال الإرهابية والمخططات التي تتعرض لها البحرين وبعض دول الخليج على الدوام عبر تحريك الخلايا الإرهابية المدعومة والمأمورة من المشروع الصفوي، ولذلك فإنه ومنذ الوهلة الأولى لإعلان الاتحاد الخليجي فإنه رفضت قائمة هذه الأذناب في جميع دول الخليج واستنكرت لأي محاولة اتحادية بين الدول الخليجية لإدراكهم بخطورة الاتحاد على مخططاتهم الخبيثة واستراتيجياتهم التي عملوا من أجلها منذ عقود مضت”، مشيراً إلى أن “الشعوب الخليجية تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التاريخية للإعلان عن الاتحاد الخليجي، سواء كان شاملا لجميع الدول الخليجية أو مقتصراً على بعضها كمرحلة مبدئية”، موضحاً أن “الاتحاد سيكون نقطة بداية لمرحلة جديدة من تاريخ المنطقة”. وبيّن السعيدي أن “الاتحاد الخليجي هو طموح كل مواطن خليجي حر يحس بأهمية الاتحاد من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، فهذه اللحظة هي اللحظة المرتقبة منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي وهي غاية كل مواطن خليجي، بل أن الاتحاد لم يعد مطلب بقدر ما هو واجب لأننا في الأصل واحد وجميعنا شعب واحد ودمنا واحد ومصيرنا واحد، فلذلك فإن الاتحاد هو المنشود من قادة دول مجلس التعاون الخليجي”، موضحاً أن “دور السعودية في حمل لواء الاتحاد هو دور تاريخي وحسنة من حسنات خادم الحرميين الشريفين الذي يحمل هم أمة بأكملها ويسعى على الدوام لخدمة الأمة الإسلامية جمعاء، ويضع نصب عينيه مصلحة الشعوب العربية والإسلامية وطموحها، خصوصاً فيما يتعلق بالوحدة والترابط”.