قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن "هناك تنظيمات وجهات داخلية مدعومة من جهات خارجية العديد منها نعرفهم، وهناك متابعة ورصد لهم، وألقي القبض على العديد منهم وتقديمهم إلى العدالة، كما أنه يجري متابعة العديد منهم".
وأكد اللواء الحسن في مقابلة مع "بي بي سي" اليوم الأحد إن حديثه "جهات خارجية وليست دولا، لكنه لا يستبعد في ذات الوقت تورط دول خارجية"، كاشفا عن "وجود معلومات استخباراتية وأمور قد يكون من المبكر الآن الإعلان عنها"، مشيرا إلى أن
"كل شيء سوف يعلن فى حينه وأن كل الأمور نقوم برصدها ومتابعتها".
وكشف رئيس الأمن العام كذلك عن وجود دعم مالي يوجه من الجهات الخارجية إلى الجهات الداخلية، و نحن نرصد هذه الاتصالات وهذا الدعم أولا بأول.
وأضاف رئيس الأمن العام أن الاوضاع الأمنية في مملكة البحرين تحت السيطرة، مشيرا إلى أن هناك أحداثا أمنية تقع بين فترة وأخرى ولكنها محدودة فى العدد ومحدودة في المساحة الجغرافية.
وقال أن هناك من يحاول إثارة وتأزيم الوضع وهناك من يحاول عرقلة خروج البحرين من الأزمة التي مرت بها، مشيرا إلى أن هناك اعتداءات إرهابية على رجال الأمن.
وردا على تساؤل حول من المسؤول حول تأزيم الوضع الأمني في البحرين، قال رئيس الأمن العام "لو أعرف من هم بالضبط لكنت ألقيت القبض عليهم وقدمتهم إلى العدالة بالاسم".
وقال إنه لا يخفى على الجميع أن البحرين شهدت مشروعا إصلاحيا نبع من فكر جلالة الملك منذ بداية توليه الحكم، ولم يكن بضغوطات خارجية أو غيرها، وكانت الظروف الخارجية الدولية والمحلية كلها في صالح البحرين حيث جاء جلالة الملك بمشروعه الإصلاحي الديمقراطي، منوها إلى أن البحرين شهدت بهذا المشروع الديمقراطي حراكا كبيرا شمل المظاهرات والاحتجاجات وهي سمة من سمات الدول الديمقراطية لدرجة أن سنة من السنوات شهدت 400 مسيرة بمعدل مسيرة أو أكثر في اليوم الواحد.
وأكد أن هذه المسيرات والمظاهرات موجودة فى كل الدول الديمقراطية، وأن المشروع الإصلاحي الديمقراطي في البحرين قائم ومستمر.
ونوه اللواء طارق الحسن الى وجود العديد من المحطات الإعلامية المعروفة تصل إلى أكثر من 17 محطة تركز على البحرين كما لو كانت هي موضوعها الوحيد، ومع الأسف النقل ليس بحيادية ونقل شريف وإنما عبارة عن تزوير للوقائع وتحريض وكلام لا يمت للواقع بصلة.
وأضاف "يكفي أن تنظر إلى تصريحات بعض المسؤولين في بعض هذه الدول والجهات بخصوص البحرين للتأكد من ذلك ولنعرف ماذا يدور في الخفاء".