أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أن الوحدة الخليجية مطلب شعبي، وأن الأصوات التي ترفض الاتحاد لا تمثل الشعب البحريني بأي شكل من الأشكال، وليست إلا أبواقا لقوى خارجية.
ورحبت الأصالة في بيان لها اليوم الأحد بـ "اتجاه البحرين والسعودية للانتقال من التعاون إلى الاتحاد كما زفت إلينا الأخبار السارة من المسئولين بالبلدين الشقيقيين في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة".
وأعربت الأصالة عن أملها في أن :"تشهد القمة التشاورية الخليجية إعلان قيام الاتحاد بين السعودية والبحرين على الأقل في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية والأمن بعد اتفاق الجانبين على ضرورة تفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين حول ضرورة انتقال مجلس التعاون إلى مرحلة الاتحاد بعد عشرات السنين من تأسيسه".
وأكدت الأصالة أن "الاتحاد بين دول الخليج يعتبر مطلب شعبي لشعب البحرين بخاصة ، وشعوب مجلس التعاون عامة ، فالأغلبية الساحقة من شعب البحرين كانت ولازالت تطالب بالاتحاد بين دول المجلس ذات النسيج الديني والثقافي والاجتماعي الواحد ، ولتحقيق المصلحة المشتركة لشعوب الخليج العربية ، والتوحد ضد الأخطار الداخلية والخارجية".
وأوضحت الأصالة أن "الوحدة هي مطلب كل الشعوب العربية ليس في الخليج العربي فقط ، بل في كل أقطار العالم الإسلامي ، ومن يدعي غير ذلك لا يشعر بالانتماء الحقيقي لهذه الأمة ، وما الأصوات التي ترفض الاتحاد إلا أصوات نشاز لا تمثل الشعب البحريني بأي شكل من الأشكال ، وليست إلا أبواقا لقوى خارجية تتربص بأمن واستقرار البحرين والمنطقة برمتها ، فالشعب البحريني وشعوب الخليج قالت منذ قديم الزمن كلمتها في ضرورة الاتحاد بين الإخوة والأشقاء في مجلس التعاون".
وبينت الأصالة أن "الاتحاد أصبح ضرورة إستراتيجية لامناص عنها، للحفاظ على الأمن القومي لدول المجلس فرادى ومجتمعة، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهه، وتآمر قوى إقليمية ودولية مع قوى محلية عميلة على أمن المجلس ولحمته واستقراره، وبعدما تأكد فاعلية التوحد في مواجهة المؤامرة التي واجهها المجلس في فبراير ومارس 2011م ، حين نسق مواقفه واتخذ قرارا جماعيا بالوقوف مع البحرين ضد قوى الشر، وهو ما كان له أكبر الأثر في وأد المخطط التآمري الخبيث".